هل تظن فعلا ذلك ؟!؟!؟!؟
انا لا اظن ذلك ،،،قد تكون رفعت عنها يد الرجل ،،بتسلطه عليها و استعبادها ومحو شخصيتها ،،قد تكون لكن ليس كثيرا ،،،
لان الغرب ومن يشاء ان يحذو حذوه في هذه الجزئية التي اريد التحدث فيها لن يستطيعوا ان يصنعو عالما تحترم فيه المرأة و تصان حقوقها وتمشي في الشوارع والاسواق بكل امان وتنهل العلم حتى تكتفي وتصنع المجد كما يصنع الرجل و تملي شروطها على مريديها وتشترط مهرها بما يصنع عزها و تعيش تريد الحياة وتحبها وتحلم بها وبآخرتها ،لن يصلوا الى تحقيق هذا وهم يديرون شؤونها بقوانينهم الوضعية الفقيرة المفتقرة الى النظرة الثاقبة والكمال والجودة ،،،يستحيل ذلك وامامنا الاوضاع والمحصلات ،،،،ليست تخفى على أحد ،،
انظر كم سنة مرت على اول مسيرة نسوية تطالب العدل و حق الانتخاب ،،،،،!؟؟؟؟؟
هل انتهت المطالب ؟
لا لم تنته,,,,,
لان الذي يحدث هو نفسه الذي حدث قديما ،،،ولا يزال ،،، الظلم ،،،و وهو يطال بالتساوي الرجل والمراة على السواء تحت المنظومة التي نعاصرها ,,,
فعندما يعم العدل وينتهي الظلم وعندما يعم الرخاء المكان و يعيش الناس عيشة كريمة وطيبة فإن المرأة اول منتفع واول من يطاله الحب والامان ،،،
فالمسألة ليست في المرأة او الرجل او الحقوق والواجبات ،،،،،بل في النظم التي تحكمهم جميعهم ،،
وعوضا من ان نعالج الامر ونجتث المشكل من جذوره نبقى نحوم حوله وندور فلا المشكل اختفى ولا نحن ارتحنا. ،،،،،،وهكذا دائرة خبيثة مفرغة ندور فيها ،،،،
الى متى ؟؟؟لا ندري،،،،،،