هل بإمكانك أن تلخص لي بعض المعرفة البسيطة في عناية الأسنان والفم لكي لا أحتاج إلى الذهاب إلى طبيب في المستقبل؟

 درهم وقاية خير من قنطار علاج” 

 هذه المقولة تقودنا نحو الالتفات إلى أهمّيّة الوقاية في المحافظة على الصحّة وخصوصاً صحّة الفم والأسنان ودورها في حماية الفرد من العديد من الأمراض وتقليل فرص ذهابه إلى الطبيب. 

إنّ الالتفات إلى أهمّيّة الوقاية منذ الصغر والحفاظ على الأسنان اللبنيّة يجنّب الفرد العديد من المشاكل في المستقبل، يجب أن تكون العناية بالأسنان وصحّة الفم من أولويّات أفراد العائلة بجميع أفرادها، ومن هذا المنطلق يمكنني تقديم بعض النصائح الوقائيّة الّتي تساعد في العناية بصحّة الفم والأسنان.

وتجنّب الفرد المشاكل الصحّيّة الّتي تؤدّي إلى الذهاب إلى طبيب في المستقبل. 

يجب على الفرد اتّباع نظام غذائيّ متوازن والابتعاد عن تناول المشروبات الغازيّة، وتجنّب الإكثار من تناول القهوة والشاي، لكي يستطيع تجنّب مشاكل عديدة أهمّها تسوّس الأسنان وتصبغها، يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون ثلاث مرّات في اليوم، وخاصّة بعد تناول الطعام، واستخدام خيط الأسنان الطبّيّ خاصّة قبل النوم، وأيضاً تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم كمشتقّات الحليب وبعض أنواع الخضار والفاكهة لتقوية الأسنان وحمايتها. 

وطبعاً لا يمكننا أن ننسى دور السواك المهمّ في الوقاية والمحافظة على صحّة الفم والأسنان بحيث يحتوي السواك على مادّة (حمض التنّيك) ولهذه المادّة تأثير مضادّ للتعفّنات كما أنّه يعدّ مطهّراً، وله استعمالات مشهورة ضدّ نزيف الدم، ويعمل على تطهير اللثّة والأسنان ويشفي جروحها الصغيرة ويمنع نزف الدم. 

إنّ الالتزام بنصائح الوقاية وتطبيق خطوات العناية بصحّة الفم والأسنان البسيطة سوف يوفّر عليك الكثير من الآثار السلبيّة، ويقلّل من فرص ذهابك إلى الطبيب في المستقبل.