هل الوضع المادي والإقتصادي للرجل يعتبر عاملًا محفزًا للخيانة؟

إن كنتَ تقصد بالعامل المادي والاقتصادي أي الزيادة في الثروة، بالتأكيد هذا يلعب دوراً أساسياً ومهماً في خيانة الرجل زوجته.
الرجل الذي يملك المال في الغالب يرى أنه صاحب نفوذ وسلطان ويرفض أي إملاءات عليه بما فيها  التي يتعرض لها من قبل زوجته، وفي المقابل فيما لو كانت الزوجة لا تراعي نفسها وتمنح الزوج حقه فالأخير سيرى الفرصة سانحة أمامه للتوجه نحو الخيانة الزوجية.
المال يعتبر فتنة في كثير من الأحوال وبذلك قد يطغى الانسان بامتلاكه للمال ويتصرف بحيث لا يعرف ماذا يفعل ومن ضمن ذلك الاتجاه نحو الخيانة الزوجية.
هذا الكلام لا ينطبق عموماً على جميع الرجال، لكن الذي ينظر لزوجته بعين الحب والرأفة بالتأكيد لن يفعل ذلك حتى لو ملك ما ملك من المال سيظل يرعاها ويحافظ عليها.

هو يلعب دوراً مهماً ولكن لا يعتبر أساساً فهناك أمور غيره تتراكم ،والرجل إذا لجأ للخيانة لا يهمه المال ،ولكن إذا كان الرجل صاحب مال تصبح متطلباته أكثر ويكون ذو سلطة ولا يرغب في المرأة القوية عليه لذلك على زوجة الرجل صاحب المال أن تعتني بنفسها وشخصيتها وتبتعد عن السيطرة عليه وتحاول قدر الامكان إظهار أنوثتها لكي لا يخونها زوجها ،هذه نصيحتي .
ولكن إن كان الرجل يحب زوجته ومخلصا لها لا تعني له الاموال قدر زوجته

ليس هناك مبررات للخيانة مهما كان السبب ولكن يحل للرجل أن يتزوج غيرها وتعتبر الحالة المادية للزوج في هذه الحالة عاملا مهما جدا فإذا كان الرجل ميسور الحال فلن يكون لديه ما يمنع من التعرف على زوجة جديدة وإن كان هذا الأمر ليس تعميما على جميع الرجال فإذا كان الرجل يحب زوجته ومتمسكا بها فلن يبدلها بأخرى ولو كان معه كنوز قارون .

بالتأكيد لا,من أبشع التصرفات التي تهدم العلاقات هي فعل الخيانه لأنها تهدم الثقة بين الطرفين و تفقد ثقة الطرف الآخر بنفسه و لكن بالتأكيد الوضع المادي للرجل ففي حال كان الرجل متقاعس و اتاكالي و لا يجتهد في العمل و جمع المال فهو يستحق الخيانة