يعرّف المنهج الوصفي أنه: " طريقة لدراسة الظواهر أو المشكلات العلمية من خلال القيام بالوصف بطريقة علمية، ومن ثم الوصول إلى تفسيرات منطقية لها دلائل وبراهين تمنح الباحث القدرة على وضع أطر محددة للمشكلة، ويتم استخدام ذلك في تحديد نتائج البحث".
- ولا يُوجد حدود للبحوث التي يُمكن استخدام المنهج الوصفي فيها، ورغم قول البعض أنه الأفضل في دراسة البحوث الاجتماعية او التربوية أو الابحاث ذات الصلة بالعلوم الإنسانية بشكل عام، الا أن ذلك لا يمنع استخدام المنهج الوصفي في الأبحاث التي ترتبط بالعلوم الطبيعية مثل: الكيمياء والفيزياء والأحياء، لهذا فهو مُناسب لكل أنماط الأبحاث.
ما أبرز مميزات المنهج الوصفي؟
وصــف الظاهرة بكل دقة: يساعد المنهج الوصفي في وصف الاشكاليات والظواهر بكل دقة، ويكون هذا عن طريق جمع المعلومات حول الظاهرة، ان كانت تاريخية من خلال دراسات سابقة، والتي تتمثَّل في المراجع والمصادر، أو عن طريق المعلومات الحالية التي تتواجد في مجموعة من المبحوثين او المفحوصين الذين يقوم الباحث باختيارهم بعناية، وتبعاً لأساسات علمية عن طريق أسلوب العيِّنة، وعن طريق استخدام أدوات بحث علمي منهجية تكون ممثلة في كل من الاستبيان او المُقابلة أو المُلاحظة أو الاختبارات.
التَّنـبُّؤ بما هو كائن: من ميزات المنهج الوصفي التي تساهم في التَّعرُّف على الاشكالية او الظاهرة في الفترة الحالية، وبناءً على هذا إمكانية التَّنبُّؤ بما سيكون في المُستقبل، مثال على ذلك : عند إجراء دراسة حول ظاهرة الانفجار السكاني، والتأكد وتبعًا لرقميات من مُعدَّلات تزايد الأفراد المستمر؛ فيُمكن حينها وضع متوسطات لأرقام السكان في مراحل لاحقة مُستقبلية.
إيجاد العلاقات بين متغيرات البحث
المنهجية في تفصيل الأبحاث: ان المنهج الوصفي مُنظَّم من حيث الخطوات، ولا يُستخدم بشكل فوضوي عشوائي، وهذا من مميزات المنهج الوصفي، والذي يحتم إجراءات معينة في سبيل تفصيل البحث العلمي.