إذا افترضنا بأنَّ أقصى مجرة تبعد عن الأرض قرابة 20000000000 سنة ضوئية، ومن بعد هذا الحد توجد السماء الثانية "مجرد افتراض فقط"، والضوء يقطع في كل ثانية 300000 كيلو متر، وأنَّ كل سنة تساوي تقريباً 31.5 مليون ثانية. إذاً المسافة من الأرض إلى السماء هي:
- 20000000000 × 300000 × 31500000 =
- وهي تساوي: 189000000000000000000000 كيلو متر
على حسب هذه الفرضيّة، فإنَّ المسافة ستكون تساوي 189 ألف بليون بليون كيلو متر، وإذا أردنا أن نستخدم القانون البسيط لحساب السرعة، فإنّنا نقول:
- السرعة = المسافة/ الزمن. (وتساوي 500 سنة).
- السرعة = 189000000000000000000000/ 15750000000
- 12000000000000 = 12 تريليون كيلو متر في الثانية.
أي أننا لو سرنا بسرعة 12 تريليون كيلو متر في الثانية، فإننا سنصل إلى حدود السَّماء الدنيا في 500 سنة.
"مسيرة 500 عام"، ذكرت في حديث نبوي. لكن هل العلماء عثروا على أجسام تستطيع أن تسير بهذه السرعة الكبيرة؟!.
إذ لم يتم تحديد كيفية المسيرة، هل هي بسرعة الإنسان أم بسرعة الخيل، أو 500 عام بسرعة الريح أو بسرعة البرق، أم قد يكون هنالك سرعات مجهولة لا نعلمها أكبر من هذه بكثير!.
حيثُ أنني قرأت معلومة عجيبة، تقول بأنَّ بعض العلماء اقترحوا بوجود سرعة قصوى أكبر من سرعة الضوء في الكون!...
على أية حال، لم يتمكَّن العلماء بعد من تحديد بعد السماء الدنيا عنَّا، حتى أنَّ هناك علماء يقولون بأنَّ المسيرة بين الأرض والسماء تستغرق عشرين ألف مليون عام!...