بالتأكيد ف الشعب التونسي اليوم الذي أطاح بزين العابدين بن علي وتمكّن من الحصول على جميع مطالبه وهو من أشعل شرارة الربيع العربي ينتخب رئيسه الثاني بعد الثورة ويقرر مصيره بيده بعد انتخابات شارك فيها جميع فئات المجتمع،
أما ثورة يناير التي سطّر فيها الشعب المصري بطولاته وخلع فيها حسني مبارك ونظامه الفاسد من الحكم، وانتخب بعدها رئيسه محمد مرسي رحمه الله بانتخابات ديمقراطية حرة و نزيهة فهي نموذج ناجح آخر.
في ثورة الجزائر والتي كانت أسباب انتفاضتها ترشّح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، تمكن شعبها من الحصول على مطالبهم والتي تمثلت بعدم ترشح بوتفليقة لولاية جديدة بالإضافة الى تغيير الحكومة وايقاف ضباط سابقين عدا عن سجن رؤساء الأموال الفاسدين.
في السودان أيضاً والتي كانت من أسباب الاحتجاجات فيها الفقر وانتشار البطالة وارتفاع الأسعار فقد تمكن المتظاهرون مؤخراً من الإطاحة بعمر البشير وعزله عن الحكم
وكما نرى مؤخراً فإن لبنان أيضاً تنتفض انتفاضة سلمية في وجه الفساد مطالبة بإسقاط حكم البلاد