هل الزوج الذي يضرب زوجته يحبها كما يدّعي

2 إجابات

هو قد بكون يحبها وقد لا يكون كذلك، إما ضربها فليس له علاقة بالحب بل هذه هي شخصيته وهذه أخلاقه وهذا ميزاجه،
وأغلب من يلجأ للضرب يداري نقصا فضيعا، أدركه أم لم يدركه، ولو تخيل الرجل أحدا يضربه لمجرد لم يلب طلبه أو لم يوافقه في الرأي لكانت حرب البسوس وداحس والغبراء، لكن استقواء الرجل على المرأة بضربها أحط ما رأت البشرية وسمع به مسمع، فالمرأة كما الرجل تملك قلبا نابضا بالحب ونفسا عزيزة تنكسر لأول اعتداء وكسرها صامت يحطم قلبها فلا تعد للحب أبدا
عندما يضربها ويدعي حبها، فإنها يقع عليها الضرب وتفصح عن عدم حبها،
والبقية تعرفونها، 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/ياسمين-حسن-نمر
ياسمين حسن نمر
مرشدة نفسية وتربوية في الجامعة الاردنية (٢٠١٣-حالياً)
.
١٦ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قد يكون الزوج شخص عصبي لا يملك مهارات حل المشكلات ولا يستطيع الدخول بنقاش وحوار مع الزوجة لذلك قد يلجأ للضرب ومع ذلك قد يكون فعلا يحب زوجته ؛ فإذا يبادر للاعتذار منك بعد سلوك الضرب ويعترف للزوجة بالحب فقد يكون صادق بذلك ، فهو يعتبر أن الضرب قد تكون علامة من علامات الرجولة لديه وهو بالطبع معتقد خاطئ ، وبناء على ذلك فأن الضرب بالطبع سينهي كل الحب بين الزوجين مهما كان كبيرا وصادقا  .

بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أن سلوك الضرب من قبل الزوج سواء كان يحب زوجته ام لا هو سلوك مرفوض وعلى الزوجه النقاش مع الزوج وإيجاد حل لذلك ، فليس من المنطق والمعقول أن يقوم الزوج في كل مرة بضرب زوجته ثم يعتذر منها ويعترف لها بحبه ، فالحب معناه أعمق من ذلك فلا بد من معرفة وجهة نظره بذلك ، فالحب الحقيقي يتطلب بذل جهد من الطرفين لاستمرار الحياة الزوجية بينهما .

وأنا كمختص أرى أن الضرب سواء كان يحب الزوج زوجته ام لا قد يؤثر على الاطفال  ويصبح الاطفال عدوانين ولها العديد من الاضرار النفسية على الزوجة والاطفال ، وبالنهاية فأن كثرة الخلافات الزوجية ستصل بالزوجين الى طريق مسدود ويكون نهايته الطلاق ، فأن الزوج الذي يقوم بالضرب قد يعاني من حرمان عاطفي ومعنوي فتسبب له العديد من المشاكل النفسية وبالتالي تصبح شخصيته عدوانية بسبب اساليب التربية الخاطئة من قبل الوالدين وقد يكون والده نموذجا له فيتصرف مثله من دون وعي ، فهذا الرجل ضعيف ولا يملك لغة الحوار والرد والنقاش مع الزوجة ، فقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:  ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم. ومما ورد في إكرام النساء والإحسان إليهن عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا».


  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة