هل الدكتور الصيدلاني مهيأ لفتح صيدلية، وهل يدخل الدكتور الصيدلاني في صناعة الأدوية أم يقتصر على وصف الدواء؟

من خلال خبرتي في مجال الصيدلة، وبحسب القوانين المعمول بها في الأردن، يحق لدكتور الصيدلة فتح صيدلية باسمه، وذلك بعد مُضي ثلاث سنواتٍ من حصوله على مزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، إذ إنّ دكتور الصيدلة مؤهلٌ لإدارة الصيدلية بأكملها.
كما ويحق لدكتور الصيدلة العمل في مجال صناعة الأدوية وبكافة الأقسام المتعلقة بعملية الصناعة، بما في ذلك تصنيع الدواء وإنتاجه بالشكل المطلوب وتطويره، وابتكار وسائل علاجيةٍ حديثة، والتأكّد من جودة المنتج الصيدلاني النهائي، وغيره من المهام في مصانع الأدوية، فلا يقتصر دوره على وصف الدواء وصرفه في الصيدليات.

 ما هي مجالات العمل الأخرى للدكتور الصيدلاني؟
إنّ الدكتور الصيدلاني يمكنه ممارسة العديد من الوظائف الصيدلانية، فيمكن للدكتور الصيدلاني العمل في أي مما يأتي:

•  المستشفيات.
•  مراكز البحث العلمي.
•  المؤسسة العامة للغذاء والدواء. 
•  المنظمات الصحية الدولية. 
•  التسويق والترويج الصيدلاني التابع لشركات الأدوية.
•  العمل الأكاديمي في الجامعات والكليات والمراكز المهتمة بالعلوم الصيدلانية.

 ما هو دور الدكتور الصيدلاني في المستشفيات؟
أرغب أن أشير إلى المسمّى الوظيفي لدكتور الصيدلة الذي يعمل في الأقسام السريرية في المستشفيات، إذ يطلق عليه اسم الصيدلاني السريري، ويقوم الصيدلاني السريري بدورٍ فعّالٍ ضمن الفريق الطبي العلاجي، حيث يُزوّد الكادر الطبي بالمعلومات الدوائية اللازمة، ويُقدّم البرامج التعليمية باستمرار لكافّة الفرق الصحية.

ومن خلال خبرتي في العمل في الصيدليات والمستشفيات فإن الدكتور الصيدلاني الذي يعمل كصيدلاني سريري يرافق الطبيب أثناء جولات متابعة المرضى في المستشفى، ويساهم في وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض.


 فبعد صدور تشخيص الطبيب، يقوم الدكتور الصيدلاني بما يأتي:

•  يختار الصيدلاني السريري الدواء المناسب للمريض ويحدد شكله الصيدلاني.
•  يحدد الجرعة اللازمة للمصاب.
•  يُحدّد الطريقة الصحيحة لاستخدام الدواء.
•  بالإضافة إلى تحديده لعدد الجرعات والمدة الزمنية اللازمة للعلاج.
•  متابعة الحالة الصحية للمرضى.
•  تقديم النصح والإرشاد فيما يخصّ أدويتهم، وذلك لضمن حصول المصابين على أفضل النتائج للعلاج.