لا يوجد له أي ذكر / فلم يرد أي نص قرآني في القرآن الكريم من وجود التنين .
ولكن الذي ورد في الحديث النبوي:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( والمؤمن في قبره في روضة ويرحب له قبره سبعين ذراعا، وينور له كالقمر ليلة البدر، أترون فيما أنزلت هذه الآية؟ (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )سورة طـه آية :124
قال: أتدرون ما المعيشة الضنك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: عذاب الكافر في قبره، والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليهم تسعة وتسعون تنينا، أتدرون ما التنين؟ قال: تسعة وتسعون حية، لكل حية سبعة رؤوس ينفخون في جسمه ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة.) رواه الترمذي وأبو يعلى وحسّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب .
- فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن للكافر عذاب مخيف يدخل في قبره ليس تنينا واحد،، ولكنها تسعة وتسعون تنينًا في قبر واحد، فيا لها من مصيبة مفزعة!
وإن هذا التنين ليس برأس واحد،، وإنما برؤوس كثيرة، مع كلِّ رأس سبعين حيَّة تتلمَّظ! فيا لها من مصيبة مروِّعة! ومعنى هذا أن في القبر ستة آلاف وتسعمائة وثلاثون حيَّة! ثم هذه الحيَّات ليست برأس مفردة، بل برؤوس متعددة، فكلُّ حيَّة معها سبعة رؤوس!
- والتنين في الحقيقة يعد من الأساطير وهو كائن أسطوري ذو شكل أسطواني ويشبه الزواحف ،وقد ورد ذكره في الكثير من القصص والأساطير في ثقافات الشعوب بجميع أنحاء العالم. فالبعض قال أن له أجنحة والبعض الآخر قال أنه لا يملك أجنحة، ويقال في بعض الأساطير بأنه ينفث النار من فمه.
- أما بالنسبة لما استدل عليه بعض العلماء عن وجود مخلوقات على الأرض قبل آدم عليه السلام ، كما في قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) سورة البقرة آية /30
وربما كانت هذه المخلوقات التي كانت تفسد في الأرض هي الديناصورات ولكن لم يذكر أنها التنين
والله أعلم.