إنَّ تقسيمَ الخدودِ إلى نصفينِ عن طريقِ التمارين الرياضية والطبيعيةِ لا تعدُّ تغييرًا لخلقةِ الله -عزَّ وجلَّ- ولا تدخل في الذمِّ الواردِ في قوله -تعالى-: {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا}. "سورة النساء: 19"
وبناءً على ذلك يُمكن القول بأنَّ التجميلَ عن طريقِ التمارينِ الرياضيةِ من المباحاتِ في الشريعة الإسلامية، ولا حرج عليك إن فعلتها؛ إذ لم يرد نهيٌ عن ذلك في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية المطهرة، ومعلومٌ أنَّ هناك قاعدةً فقهيةً تقول: "الأصل في الأشياء الإباحةِ ما لم يرد دليلٌ على التحريم".
والله تعالى أعلم.