قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، الإمام راع ومسؤول عن رعيته ،
والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته ،والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ،والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته ،
قال : وحسبت أن قد قال : والرجل راع في مال أبيه
ومسؤول عن رعيته ،
وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ...
إذن مما سبق كل الطبقات مسؤولة
عن تطبيق شرع الله والإحتكام إلى أوامره والوقوف عند نهيه
ولكن ما حقيقة الكفر هنا ؟
هل هو كفر ردة وخروج عن الإسلام ؟
أم كفر جحود وإهمال ،
وهذا ينطبق على
كل حالة على حده
فالكفر الموجب للردة والخروج عن الإسلام فهو إنكار شيء من الدين بالضرورة ، كإنكار صلاة أو حج أو صوم وعدم الإيمان بالله والملائكة والكتب السماوية والأنبياء ويوجب الإستتابة وإلا أقيم الحد ،
وهناك كفر إهمال وتفريط كاختلاف إجتهاد ...وهذا لا يقام عليه الحد ...