إن رفع اليدين عند التكبير في الصلاة هيئة من هيئات الصلاة ، ولا تفسد الصلاة بتركها وليس لها سجود سهو .
- فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كان يرفع يديه عند أربعة مواضع عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند القيام وعند القيام من التشهد الأول ) رواه البخاري.
- وعليه : فإذا رفع المصلي يديه بعد الركوع إلى الأعلى وفعل ما يفعله المكبر إذا أراد الصلاة ، فلا حرج عليه وصلاته صحيحة وموافقه للسنة .
- أما إذا كانت حركة اليدين كثيرة بحيث تفقد الطمأنينة فهي مكروهة وتفسد الخشوع في الصلاة وعلى المصلي أن تخشع جوارحه ، ( فقد كان الصحابة يصلون وكأن على رؤوسهم الطير )