نعم، حيثُ أنَّ:
الكُحْل/ الإِثْمِد/ أنْتِيْمُون: هو معدن حجري فضّي لامع.
و(الكُحْل أو الإِثْمِد) معروف منذ القدم، وكان الفراعنة من الذّكور والإناث يستخدمونه وقد ذكر ذلك الكاتب تشارلز باناتي في كتابه (قصّة العادات والتّقاليد وأصل الأشياء)، حيث كان الكحل يوضع حول العيون بشكل دائري أو بشكل بيضاوي، كما أنهم كانوا يعتّمون به الرّموش والحواجب.
ما هو الأنتيمون، وكيفية استخدامه في الكحل؟
الأنتيمون هو أحد العناصر المعروفة منذ العصور القديمة، وهو عضو في مجموعة 15 من الجدول الدوري، وهو من أشباه المعادن، ورمزه في الجدول الدوري (Sb)، واحدة من العناصر تسمى مجموعة النتروجين. وبحسب الاتجاهات الدورية، فهو كهرسلبي أكثر من القصدير أو البزموت، وأقل كهرسلبيًا من التيلوريوم أو الزرنيخ. الأنتيمون مستقر في الهواء عند درجة حرارة الغرفة، ولكنه يتفاعل مع الأكسجين إذا تم تسخينه لإنتاج ثالث أكسيد الأنتيمون. وقد تم طحن كبريتيد الأنتيمون (stibnite) إلى مسحوق يسمّى "الكحل"، والذي يمكن استخدامه بعد ذلك كمستحضر تجميل للعين. ولا يزال يستخدم لهذا الغرض في بعض الثقافات اليوم.
الخصائص الكيميائية للأنتيمون/ التأثيرات الصحية للأنتيمون/ التأثيرات البيئية للأنتيمون:
- العدد الذري: 51
- الكتلة الذرية: 121.75 جم مول -1
- الكهربية بحسب لبولينج: 1.9
- الكثافة: 6.684 جم سم -3
- نقطة الانصهار: 631 درجة مئوية
- نقطة الغليان: 1587 درجة مئوية
- النظائر: 12
- طاقة التأيّن الأول: 834 كيلوجول · مول -1
- طاقة التأين الثاني: 1595 كيلوجول · مول -1
- طاقة التأين الثالث: 2443 كيلوجول · مول -1
- إمكانات قياسية: 0.21 فولت (Sb 3+ / Sb)
- أكتشف من قبل: القدماء
المراجع:
62 مشاهدة
