منذ القدم اهتم الإنسان في هذه الأمور من تنجيم او علم صناعة النجوم (الربط بين تغييرات طبيعية الإنسان ومواقع الأجرام السماويّة) ..ويوجد فئة كبيرة من الناس يؤمنون بوجود روابط بين الكواكب والنجوم وطبيعية الإنسان المولد ومستقبله.
أو من علم الفلك والنجوم فنستطيع من خلاله معرفة مدة السنة والشهور والأوقات وزيادة في الليل والنهار او النقصان، الكسوف وكيفية سير الكواكب .
و كان عرب البادية يلجأون الى النجوم لمعرفة سيرهم وتحديد مواسم الزراعة.
بالاضافة للمسلمين لتحديد أوقات الصلاة واتجاه القبلة.
والإغريق لعبادة آلهتهم.
امّا في زمننا الحالي فأصبح الموضوع أكثر تعقيداً..
فلو أردنا التحدث عن أكثر النجوم وضوحا لنا في مجرتنا فهي الشمس فإنها تبث اشعتها الكهرومغناطيسة إلى الفضاء وتتلقى الأرض هذه الأشعة ( ليس فقط من الشمس بل من باقي النجوم بتفاوت).
ولو أردنا التحدث عن قوانين ماكسويل التي تعنى بدراسة الموجات المغناطيسة والكهربائية فسنلاحظ ان انتقال الموجات الكهرومغناطيسة بين الكواكب تعاد سرعة انتقال الضوء ..وأن الطيف المغناطيسي يتكون من أشعة سينية ،مرئية... وموجات طويلة وقصيرة المدى .
هذه الموجات تأثر على المواد المشعة وعلى الحيوانات في باطن الأرض، على الإنسان اللذي يتلقى هذه الموجات و على المحيطات .
وهذه ليست سوا نبذة بسيطة عن أهمية النجوم انطلاقاً من تحديد الوجهة والوقت ووصولا لموجات تخترق جسم الإنسان ومجالات يحتاجها الإنسان ومجرتنا دائمآ وكيفية تأثيرها في شكل المواد .
وبما أن النجوم مرتبطة في العلم منذ القدم فبالتأكيد سوف تؤثر على الشعوب.