هي الصحابية فاطمة الزهراء بنت نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ,وأمها السيدة خديجة عليها السلام وهي زوجة الصحابي علي بن أبي طالب .
وهي سيدة نساء أهل الجنة فقال صلى الله عليه وسلم -: (فاطمة سيدة نساء أهل الجنة )
ففي صحيح بخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني)
وفي روايه أخرى : قال: (فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها.) صحيح مسلم .
وسبب ذلك أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل فغضبت السيدة فلطمة وذهبت لوالدها تشكو ذلك,
فخطب النبي عليه الصلاة والسلام الناس فقال: (لا أحرم حلالا ولا أحل حراما، وإن فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها، وإني أخشى أن تفتن عن دينها، ولكن إن أحب ابن أبي طالب أن يطلقها ويتزوج بنت أبي جهل، فإنه والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله تحت رجل واحد أبدا.) قال: فترك علي الخطبة.
ويذكر أن السيدة فاطمة الزهراء كانت صابرة مع زوجها علي على جهد العيش وضيقه ولم يتزوج علي عليها حتى ماتت، ولكنه أراد أن يتزوج في ذلك الوقت بدرة بنت أبي جهل فأنف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطب بالناس .