من هو قدوتك في الحياة ؟

القدوة التي يجب ان يحتذي كل منا بصفاته وتعاليميه واخلاقه واسلوبه وافعاله واقواله هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويجب ان نغرس هذا الامر في اطفالنا فنحن قدوة لهم ايضا! اما بالنسبه ان لكل منا شخص او شخصية مفضله يحبها ويطمح دائما بأن يقتدي بها فأنا قدوتي كل شخص كافح وثابر ووصل الى هدفه، كل شخص صابر محتسب مؤمن، كل صادق امين، كل ام واب تعب واعطى وتفانى بحبه وعطائه... هي ليست اشخاص بقدر ما هي صفات وافعال، فكل منا لديه منحى ايجابي وسلبي فمنا من يقتدي بهذا المنحى او بذاك. فكل الاشخاص متفاوتون ومختلفون بالصفات وبالاقتداء وتختلف مسأله الاقتداء حسب الفئة العمرية والمكانة الاجتماعيه او العملية ... 

سؤال جميل وعميق وفلسفي، في الواقع لا أضح قدوتي في شخص، الإنسان يخطء ويصيب، لذا لربما أضع كل قدوتي وأملي في شخص ويظهر فيما بعد بصورة بخلاف ما ظننته بها فتنهار القدوة، أنا أضع قدوتي في صفات، كل صفة جميلة هي قدوتي، الكرم قدوتي، والجمال قدوتي، والقلب الصافي البريء قدوتي، والتسامح قدوتي، والحب هو أعظم قدوة أؤمن بها .

إن القدوة لنا والتي يجب أن نعلمها لابنائنا لتكون أفضل قدوة وأفضل شخصية مرت في التاريخ هي شخصية حبيبنا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فهو الشخصية المتكاملة في كل جوانبها والتي يمكن أن نتعلم منها أفضل السلوكيات التي تنفعنا في الدنيا والآخرة من خلال التعلم من السيرة النبوية الشريفة .

القدوة هو شخص نستمد منه الأخلاق الحميدة والصبر وكيفية تعامله مع الناس وأسلوب تفكيره وقوة إيمانه وكل شئ ممكن أن ينفعنا  .
فلا أفضل من سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلّم بأخذه قدوة لنا لحُسن خلقه وطريقة تفكيره ومحبته للناس ومحبة الناس له فيجب علينا الإقتداء به  .
ولكن هناك أشخاص نراهم ونتمنى بأن نكون مثلهم أو نقلدهم لوجود الصفات الجميلة بهم فأنا أتمنى أن أصبح مثل أمي بكل صفاتها وطريقة تعاملها وأيضاً أبي به صفات وأساليب تعجبني وأحاول أن أقلده حتى أنتفع منه  .

لكل منا شخص يعتبره قدوته في حياته فكلنا قدوتنا هو النبي صلى الله عليه وسلم فنحن نحاول قدر المستطاع الاقتداء بأخلاقه وتقليدها
ولكن لكل شخص منا شخصية مفضلة يميل الى تقليدها واﻷخذ بمشورتها ونصائحها فبالنسبة لي أمي هي قدوتي في هذه الحياة 

قدوتي في الحياة هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأتمني أن أنال رضا الله تعالي وشفاعة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ,من ثم والدي العزيز المكافح الذي أحسن تربيتنا وتعليمنا فأتمني أن أصل بره في البداية ومن ثم أن أحقق ما حققه من نجاحات في اعماله المهنية ومن بعده بعض الأشاء كل حسب المجال الذي يوجد فيه فمثلاً في الدارسة هناك شخصاً وفي المعاملة شخص وفي الطيبة شخص فالكمال لله عز وجل .