الراوي هو الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه.
وأخرجه الترمذي وقال حديث غريب ورمز له بعلامة الضعف .
ونقل عن يحيى بن سعيد القطان أنه: "منكر "
وحسنه الألباني برواية (قيدها وتوكل).
ونص الحديث :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أنه قال: قال رجل ( يا رسول الله، أعقلها وأتوكل؟ أو أطلقها وأتوكل؟ " قال: " اعقلها وتوكل ) يعني يقصد الناقة.رواه ابن حبان والترمذي وقال حديث غريب وحسنه الألباني.
وذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام قال لأعرابي كان قد ترك ناقته طليقة بلا قيد على باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودخل يصلي قائلاً: توكلت على الله.
فقال له النبي عليه الصلاة والسلام " اعقلها وتوكل "
ونقول أنه في الحديث مقالا ولكن معناه صحيح؛
لأن الله عز وجل قد حثنا على أن نأخذ بالأسباب مع التوكل على الله تعالى وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام ، فالذي يأخذ بالأسباب ويعتمد عليها فقط دون التوكل على الله فهو مشرك، ومن توكل على الله وترك الأخذ بالأسباب فهو جاهل و مخطئ، والمطلوب شرعا هو الجمع بين التوكل على الله والأخذ بالاسباب .