من هو راوي حديث إماطة الأذى وما درجة صحته وما هو فضل إماطة الأذى عن الطريق كما جاء في الأحاديث النبوية ؟

ليس هناك حديث واحد اسمه حديث إماطة الأذى حتى يقال من راويه ،إنما هناك مجموعة من الأحاديث الصحيحة وردت في فضيلة هذه العبادة  منها 

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وستون أو سبعون شعبة ، أعلاها لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمانط  رواه البخاري ومسلم .

2. عن أبي هريرة رضي الله عنه  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين أثنين وتعين الرجل في دابته فتحمل عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة" رواه البخاري ومسلم .

3.وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم  :" عُرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق . ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن"  رواه مسلم 

 4. و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك ، فأخذه ، فشكر الله له فغفر له " رواه البخاري ومسلم .

وفي رواية أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : "مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق ، فقال : والله لأنحّين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم ، فأدخل الجنة "رواه مسلم .

 5.  عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " نزع رجل لم يعمل خيراً قط غصن شوك عن الطريق، إما كان في شجرة فقطعه وألقاه، وإما كان موضوعاً فأماطه؛ فشكر الله له بها فأدخله الجنة" رواه أبو داود .

 

6. عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أن رسول الله قال له "  أَمِطِ الأذى عن الطريقِ ، فإنه لك صدقةٌ " ( صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ) .

والأحاديث واضحة في فضيلة هذا الخلق العظيم متى احتسب به صاحبه الأجر ومحبة نفع المؤمنين .

والله أعلم