يعرف الجميع اليوم ان الزئبق مادة سامة, ولهذا يحرص المجتمع على عدم وجودها في اي نوع من الأطعمة, او حتى في مستحضرات التجميل, اما الكيميائي السويدي كارل شيلي الذي عاش في القرن الثامن عشر, فقد اعتاد اثناء تجاربه تذوق المادة التي يفحصها في المختبر من اجل اختبارها والحصول على المزيد من المعلومات عنها, وفي احدى المرات تذوق الزئبق الذي لم يكن احد حينها يعرف مقدار سميته, فمات مسموماً به, يذكر ان هذا الكيميائي الفذ ينسب اليه الفضل في اكتشاف عنصر الكلور والتنجستن والموليبدين والمنغنيز.