قد يكون زوج الابنة أو زوج الاخت أو أهل الزوجة كالأبوين والاخوة والاخوال والاعمام والخالات ، وتدل هذه على الكلمة عن قرابة ناتجة بسبب الزواج لا عن طريق نسب ، قال الله تعالى ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا﴾ فوردت كلمة صهر في القرآن الكريم فنزلت هذه الاية في النبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه لأنه جمعه معه نسب وصهر وكادة حرمة الى يوم القيامة ، فيسمى مصاهرة لانه يكون من جهتين ، فصهر الرجل قرابة امرأته وصهر المرأة قرابة زوجها .
وهناك فرق بين النسب والصهر ، فالنسب لا يحل نكاحه والصهر النسب الذي يحل نكاحه ، ويقال ان النسب من جهة البنين والصهر من جهة البنات الا أن المصاهرة علاقة يتم من خلالها التعارف بين العائلات ويتم الترابط من خلال الازواج بين الرجل والمراة ، كم أن الاسلام حرم بسبب المصاهرة 4 من النسوة هن زوجة الاب وزوجة الابن وأم الزوجة وبنت الزوجة .
ويمكن القول أن النسب سبعة أصناف: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ} ،والصهر خمسة أصناف ذكروا في {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ} .
المراجع :
مصاهرة