هو الصحابي جعفر بن أبي طالب، فقد كان في معركته الأخيرة يقاتل رافعاً راية المسلمين بيده اليمنى، إلى أن أتى أحد الجنود وبتر يد الصحابي جعفر بسيفه.. فأمسك الراية بيده اليسرى.. فقُطعت هي الأخرى... فضم اللواء بين عضديه...
وإن الله سيعوض جعفر عن يديه بجناحين كبيرين في الجنة... لذلك سمي ذي الجناحين.