السؤال مطروح منذ عقود وربما أكثر، لكن لغاية الآن لا توجد إجابة واضحة حول حقيقة وجود مخلوقات فضائية.
ولا توجد أي أدلة على وجود أي حياة أو مخلوق ذكي وصل إلى كوكبنا أو يراقب حياتنا أو يعرف كيف نعيش أو لاختطاف البشر...
الإعتقادات التي ظهرت قديماً كان يتم الرد عليها، لكن الحديث عن المخلوقات الفضائية ازداد بشكل كبير في الوقت الحالي، خاصّة مع ظهور
فيديوهات التي يظهر فيها ظواهر جوية ويعتقد البعض أنها الأجسام الطائرة، لكن حتى مقاطع الفيديوهات أيضاً لا تعطي أدلة مقنعة لوجود مخلوقات فضائية.
والحقيقة أن دول عديدة تسعى للإجابة على هذا السؤال، الصين مثلاً عملت على
مشروع التلسكوب العملاق "فاست"
FAST، الذي بدأت في العمل عليه منذ عام 2011 وهو تلسكوب ضخم يبلغ قطره 500 متر أي ما يُعادل 30 ملعب كرة قدم، وهو للبحث عن الظواهر الفيزيائية مثل الثقوب السوداء والنجوم القابضة أو للبحث عن كواكب أخرى يوجد عليها حياة وفيما إذا كان يوجد مخلوقات فضائية أم لا، المشروع له أهداف كثيرة والهدف الأساسي للمشروع هو لمعرفة الكون وكيف يعمل بالإضافة إلى معرفة الكائنات الأخرى، فسينظر العلماء إلى السماء ومعرفة فيما إذا كان هناك إشارات قادمة من الفضاء.
ربما الإحصائيات الموجودة لأعداد الكواكب الكثيرة هو ما يجعل العلماء يعتقدون من وجود حياة ذكية أو على الأقل حياة، لذلك العلماء يبحثون عن كواكب موازية لكوكب الأرض.
لكن قبل أن نسأل عن وجود مخلوقات فضائية، هل نضمن أن تكون المخلوقات الفضائية - فيما لو وجدت - على أنهم أشخاص مثلنا أو نستطيع أن نكوّن علاقات معهم مثلاً، ماذا لو أنّهم عدوانيين؟
أليس هذا ما أنذر منه
ستيفن هوكينج، حيث قال علينا أن ننتبه ولا نرسل إشارات للعالم الخارجي، فقد تكون هناك حضارات متقدمة علينا قد تأتي للكرة الأرضية وتستنزف مواردها.
من جهتي، أعتقد أنه نعم يوجد كائنات فضائية أو حياة ذكية في مجرات أخرى.