متى يصبح الطفل جاهزاً للنوم في سرير منفصل ؟

ان مسأله جهوزية الطفل على النوم في سرير منفصل من الامور النسبيه التي تختلف من امرأة الى اخرى حسب طريقتها بالتربية فهناك امهات تضع طفلها منذ ايامه الاولى في سريره المنفصل بغرفته الخاصه  وهنالك امهات يبقين اطفالهن بجانبهن لاعمار مختلفه قد تكون سنه او سنتين او ثلاث .. فجهوزية الطفل تعتمد على :
طبيعه الام اولا وطريقتها بالتربيه 
ومن ثم على طبيعه طفلها اذا كان طفلها قليل الحركة لتأمن عدم سقوطه من سريره 
ثالثا الوقت اذا كان مناسب لنومه منفصلا عن والديه والوقت هنا لايعني العمر قد تكون اسباب اخرى كان تكون الام منتظرة لطفل جديد .
حديثا يوجد ميكروفونات تساعد الام على تتبع طفلها بغرفته الخاصه فهذا الاختراع خفف اعباء كثيره على الامهات 

*ان نوم الطفل بسرير منفصل يعتمد على قيام الام بتعويد طفلها على الامر ، فبعض النساء يقمن بوضع الطفل بسرير منفصل منذ اليوم الأول فتقوم الام بوضعه بسرير مجاور لسريرها والبعض يقمن بوضع الطفل في غرفه منفصله مع وضع أجهزة مراقبه .
*كلما تم فصل الطفل وجعله ينام في سرير منفصل يكون الامر اسهل للام والطفل .
*ويعتبر هذا الامر مفيد كي لا يحدث تعلق مرضي وغير طبيعي بين الام والطفل مما يؤثر في المستقبل على استقلالية الطفل .

عزيزي السائل نوم الطفل لوحده على السرير تعتبر مسألة تعود فإذا تم تعويده منذ الصغر وهو عمره أشهر فسيظل متعود ولكن إذا لم يتعود منذ صغره فسوف يأخذ وقت كي يتعود ولكن على الأهل تأمين الطفل في الصغر وهو نائم على السرير كي لا يسقط عنه ويتأذى زعلى الغم أن تحاول وضعه في سرير صغير بجانب سريرها لأن الصغير يحتاج مراقبة وبعد ثلاث سنوات يتم نقله في غرفه لوحده 

يعتمد ذلك على تعويد الام للطفل على النوم بشكل مستقل لذا فعلى الأم أن تقوم بتعويد الطفل بالنوم في سرير منفصل منذ الصغر فهذا الأمر يعزز النوم بشكل مستقل عندما يكبر الطفل ولا يواجه الوالدين اي مشاكل في جعل الطفل ينام في سريره وبشكل منفصل ويمكن ان يتعود الطفل على ذلك بدعم الوالدين حتى يستطيع النوم بعد ذلك في غرفة منفصلة .

لا يوجد وقت محدد لكي يكون جاهزاً للنوم لوحده على السرير فهذا الأمر له علاقة بالتعود ويمكن أن تبدأين بتعويد الطفل منذ الأشهر الأولي لكي ينام لوحده على السرير فكلما كان التعليم مبكراً كلما كان الإلتزام أكبر .