اليوم الدولي لنقاوة الهواء هو يوم 7 / سبتمبر من كل عام.
تم استحداث هذا اليوم نظراً لأهمية نقاوة الهواء لصحة الناس فتلوث الهواء هو أكبر خطر بيئي على صحة الإنسان وأحد أسباب الوفاة.
وتعتبر ملوثات المناخ قصيرة العمر من أكثر الملوثات التي تضر بصحة الإنسان وتسبب الاحتباس الحراري لكوكب الأرض، فهي تبقى في الجو لمدة تصل إلى بضعة أيام أو حتى عدة عقود، لذلك فإن الحد منها قد يكون له فوائد صحية ومناخية فورية تقريبًا لمن يعيشون في أماكن تنخفض فيها المستويات.
ويدرك المجتمع الدولي بأن تحسين نوعية الهواء يمكن أن يعزز التخفيف من آثار تغير المناخ وبأن جهود التخفيف من آثار تغير المناخ يمكن أن تؤدي إلى تحسين نوعية الهواء.
ومن المثير بالاهتمام أنه في الفترة التي توقفت فيها جميع المصانع عن العمل أثناء فترة كورونا قلت نسبة التلوث بشكل كبيرة جداً وأصبح الهواء أكثر نقاوة.
2327 مشاهدة
