حسب القانون الأردني الأحوال الشخصيه:
- إن حضانه الولد تنتهي بعد خمس عشرة سنه من عمره, وإلى غير الأم حتى إتمام المحضون عشر سنوات, بعدها يعطى الحق للمحضون في الإختيار في البقاء في يد الأم حتى بلوغ سن الرشد.
- وتمتد فتره الحضانه للمحضون إذا كان مريضًا مرضًا لا يستغنى بسببه عن رعايه الأم مالم تقتضي المصله خلاف ذلك.
- قد تنتهي الحضانه بسبب سفر الأم خارج البلاد دون موافقه الأب في سفر الأبن.
- وقد تنتهي عند زواج الأم بمحرم من الصغير.
- كما تنتهي الحضانه عند وجود اسباب متعلقه بالصحه العقليه للحاضن بغض النظر عن سن المولود.
- تنتهي الحضانه عند ظهور سلوكيات لا أهليه بما يتعلق بالحضانه.
- تنتهي الحضانه عندما يكون الحاضن ذا رحم غير محرم للمحضون حال إختلاف الجنس.
- تنتهي الحضانه في حال عدم القدره على أداء المهام المرتبه بها, كوجود اسباب انشغال الحاضن طوال الوقت عن المحضون خارج المنزل أو داخل المنزل, وإهماله, في مختلف الجوانب.
وما يخص الإنفاق وحسب قانون الأحوال الشخصيه الأردني:
- يلزم الأب الموسر بنفقة تعليم أولادة في جميع المراحل التعلميه بما في ذلك السنه التمهيديه قبل الصف الأول الأساسي وإلى أن ينال أو شهادة جامعية على أن يكون الولد ذا أهليه للتعلم.
- إذا كان الأب معسراً غير قادر على النفقه وكانت الأم موسرة قادره على ذلك تلزم بها على أن تكون دينًا على الأب ترجع بها عليه حين اليسر.
- إذا كان الأب والأم معسرين فعلى من تجب عليه النفقه عند عدم الأب على أن تكون دينًا على الأب.
- تستمر نفقه الأثنى غير الموسرة بمالها أو كسبها إلى أن تتزوج وتستمر نفقة الغلام إلى الحد الذي يكتسب فيه أمثاله.
ومن ناحيه شخصيه أرى أن الحضانه لابد أنت ترتبط بالجانب النفسي والإجتماعي للأبناء وتنتهي بالوقت الذي يصبح فيه الأبناء قادرين على التعامل مع المشاعر والإنفعالات وهذا الأمر وفي علم النفس يتطلب بأن يكون الشخص وصل لمرحله البلوغ والرشد أي بعد عمر خمس عشرة سنه, أما بما يتعلق بالإنفاق وبغض النظر عن المرجعيه للأهل (المرجعيه القانونيه أو الدينيه) فإن المرجع الأخلاقي يحكم بأن يُنفق على الأبناء من الجهة المقتدره سواء كانت أم أو أب حتى يتمكن الأبناء من تأسيس الخطوات الأولى لهم في الحياه العمليه.
المرجع:
- aliftaa.jo/قانون الأحوال الـشخصـية الأردني رقم (15) لسنة
- المضامين التربوية لأحكام الحضانه في الفقه الإسلامي وقانون الأحوال الشخصيه الأردني.
28 مشاهدة
