مُؤسّس شركة دولبي؛ راي دولبي Ray Dolby، وهو عالِم ذو رؤية ومُخترع. بدأ كمهندس شاب وعاشق للموسيقى، يدفعه شغفه لتحسين تجربة الاستماع. وبهذا الدافع البسيط، بالإضافة إلى قضائه ساعاتٍ لا حصر لها في التجارب، ابتكر حلاً، هذا الحل كان أنيقًا وعمليًا ومتطورًا للغاية ومُكرّسًا بالكامل لرؤية فنان. حتى بعد أن أصبحت دولبي شركة عالمية، لا تزال Dolby Laboratories تعكس قيم Ray Dolby. حيث يلتقي العلم بالفن. والتكنولوجيا الفائقة تتجاوز بكثير الرموز البرمجية.
تأسّست الشركة عام 1965 ومقرّها في سان فرانسيسكو، نمت Dolby لتُصبح مُبتِكرًا عالميًا رائدًا ومطورًا لتقنيات الصوت والتصوير والصوت للسينما والمسارح المنزلية وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والألعاب. تشمل منتجاتهم Dolby Digital Plus وTrueHD وDolby Voice وDolby Atmos وDolby Vision.
المُخترِع والمالك لشركة Dolby؛ راي دولبي شقّ طريقه من خلال المدرسة الثانوية ولاحقًا جامعة ستانفورد. في شركة Ampex وهي (شركة أشرطة)، هناك، كان جزءًا من الفريق المُكوّن من ستة أعضاء الذي طوّر أول مُسجّل شريط فيديو في عام 1957. ثمّ التحق بجامعة كامبريدج في إنجلترا، حيث حصل على درجة الدكتوراه. حصل دولبي على درجة الدكتوراه في الفيزياء قبل انضمامه إلى اليونسكو في عام 1963. وخلال فترة عمله المهنية في اليونسكو، طور دولبي عملية الحد من الضوضاء التي تحمل الاسم نفسه، حيث قام بزيارة الأشرم في الهند (وهو صومعة دينية) في عام 1964. وأثناء تسجيل موسيقى السيتار (وهي آلة موسيقية هندية تشبه العود) باستخدام مُسجّل شرائط Ampex، كان Dolby منزعجاً من صوت هسهسة في شرائطه، والتي أغرقت دقة الآلات الموسيقية الهندية. بعد التأمل في المشكلة، اخترع الدوائر الإلكترونية التي تقضي على هذا الصوت، وجنى ثروته من المنتج. علاوة على ذلك، ظل يتحكم بشكل كامل في اختراعه وشركته الخاصة خلال الأوقات التكنولوجية المتغيرة القادمة. بينما يتحكم Dolby في براءات الاختراع والعلامات التجارية لمنتجه.
جعلت شركة Dolby Laboratories Inc "دولبي" كلمة منزلية عندما طورت أول جهاز عملي للحد من الضوضاء للشريط المغناطيسي. الآن تقدم منتجات تقليل الضوضاء للأفلام والفاكس والإنترنت بالإضافة إلى الموسيقى، لا تزال Dolby شركة خاصة مملوكة لمؤسسها وتحمل اسمه. الشركة رائدة في كل من الأسواق التناظرية والرقمية.
المصدر:
Dolby Laboratories Inc. History
45 مشاهدة
