قام وزير الخارجية البريطاني بلفور بتوجيه رسالة إلى الصهيوني روتشيلد يخبره فيه بموافقة حكومة الانتداب البريطاني بإقامة وطن قومي لليهود في أراضي فلسطين وذلك في الثاني من شهر تشرين الثاني من العام 1917م.
هذا القرار كان بمثابة الضربة القاضية للعرب وذلك لان القرار جاء مخالفا لما تم إقراره من اتفاقيات بين العرب والاستعمار البريطاني، وهو احد القرارات المشؤمة والظالمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني حتى يومنا هذا وبعد سن ذلك القرار تم السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين.