ما هي نظرة الكتاب المقدس اتجاه العنف المنزلي؟

إن العنف النزلي في الكتاب المقدس مرفوض رفضا تاما ويجب على الرجل العناية بالمرأة والمرأة عليها العناية بالرجل وينظر الكتاب المقدس إلى ان العنف هو ضد سيدنا المسيح وضد المرأة والطفل وعلى ذلك يجب على المسيحين البعد عن العنف بشكل كامل وعلى الرجل ان يحب المرأة كحب المسيح للكنيسة وعلى المرأة الخضوع للرجل كخضوعها لربها وبالنالي نجد ان الكتاب المقدس يدعو للحب الأسري ويرفض العنف 

رفضت الكنيسة العنف المنزلي ،وجاءت الدعوات  للنساء نحو الرجال ومن الرجال للنساء بعناية كل طرف بالآخر.

وجاء برسالة أفاسوس التي اطلقها القديس بولس:"أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة".

وايضا:" وكذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم جبهم لأجسادهم".

وأيضا توصية أخرى من بولس القديس:" من أحب امرأته أحب نفسه".

وأيضا من وصاياه للمرأة :" أيها النساء اخضعن لأزواجكن خضوعكن للرب".

فهذه النصائح حري بها أن توضح دعوة المسيحية للحب الأسري والبعد عن العنف مطلقا.

الكتاب المقدس ينظر للعنف المنزلي بانه مرفوض تماماً وأنه مخالف لم أمر به الله في حق العائلة وخاصة في أن العلاقة بين الزوجين هي علاقة تعاون كما الجسد الواحد وهذا ما جاء في كتاب سفر التكوين, بالإضافة إلى أنها تنظر إلى العنف بأن الله يدين هذا العنف سواء كان ضد المرأة أو الطفل وان هذا العنف هو ضد شخصية المسيح.

إن الكتاب المقدس يجرم العنف المنزلي بكافة أشكاله سواء كان جسدي أو عاطفي أو لفظي ويجرم وقوع العنف المنزلي على الزوجة التي تقوم برعاية الاٍرة وشؤونها او على الاطفال الذين يمثلون المستقبل المنير للأمة ويرى ان من الأفضل خدمة الآخرين وليس استغلالهم وتعذيبهم .