العلم هو دراسة العالم الطبيعي بالطريقة العلمية، أي جمع البيانات من خلال عملية منهجية. والتقنية أو التكنولوجيا هي المكان الذي نطبق فيه العلم لإنشاء أجهزة يمكنها حل المشكلات وأداء مهام مختلفة. التقنية هي حرفيا تطبيق العلم. لذلك، من المستحيل حقًا الفصل بين الاثنين.
يمثل كل من العلم والابتكار والتكنولوجيا فئة أكبر متتالية من الأنشطة التي تعتمد بشكل كبير على بعضها البعض ولكنها متميزة. يساهم العلم في التكنولوجيا بشكل عام من خلال ستة طرق:
- المعرفة الجديدة التي تعمل كمصدر مباشر لأفكار الابتكارات التكنولوجية الجديدة.
- مصدر الأدوات والتقنيات للتصاميم الهندسية الأكثر كفاءة وقاعدة المعرفة لتقييم جدوى التصميمات الجديدة المختلفة.
- أدوات البحث والتقنيات المعملية المستخدمة في البحث تجد طريقها في النهاية إلى التصميم أو الممارسات الصناعية، من خلال طرق مختلفة في مجالات مختلفة.
- ممارسة البحث كمصدر لتنمية واستيعاب المهارات والقدرات البشرية الجديدة المفيدة لتقنيات مبتكرة مختلفة.
- خلق معرفة تكتسب أهمية متزايدة في تقييم التكنولوجيا من حيث آثارها الاجتماعية والبيئية الأوسع.
- يطور المعرفة التي تمكن من استراتيجيات أكثر كفاءة للبحث التطبيقي، وتطوير وصقل التقنيات الجديدة.
إن تأثير التقنية على العلم له نفس الأهمية كمصدر للأجهزة والتقنيات غير المتاحة اللازمة لمعالجة الأسئلة العلمية الصعبة بشكل أكثر كفاءة.
التكنولوجيا والعلوم والمعرفة مهمة في المجتمع المعاصر الحديث. السؤال الأساسي ما يلي: كيف ينتج العلم والتقنية منتجات جديدة وطرقًا جديدة للفهم وطرقًا جديدة للمعيشة ومؤسسات جديدة؟ لماذا تعتبر التكنولوجيا والمعرفة الجديدة أساسية للغاية بالنسبة لنا بالطرق التي نتخيل من خلالها المستقبل؟
- يتم تفسير كلمة علم كنظام للحصول على المعرفة، من خلال التجريب والملاحظة، وذلك لتوضيح الظواهر الطبيعية. إنها طريقة منهجية وعقلانية لاستكشاف ما هي الأشياء الموجودة وكيف تعمل.
- التكنولوجيا عبارة عن مزيج من المهارات والعمليات والتقنيات والتصميم والمنتجات وغيرها، وهي مخصصة لإنشاء أدوات أو أدوات أو لإكمال البحث العلمي. إنها مجموعة من المعرفة التي لها تطبيقات عملية في إنشاء وتصميم واستخدام المنتجات للاستخدام الصناعي أو التجاري أو اليومي.
العلم طريقة منهجية لاكتساب المعرفة حول موضوع معين، من خلال الملاحظة والتجارب، اما التقنية فتشير إلى التطبيق العملي للمعرفة العلمية لأغراض مختلفة.
تعتبر التقنية والمعرفة والعلوم أساسية في المجتمع المعاصر الحديث. إن فهم كيفية تأثير العناصر الاجتماعية والثقافية والمادية على إنتاج ممارسات جديدة وطرق جديدة للفهم والمؤسسات الجديدة أمر حيوي في فهمنا لمجتمع ما بعد الحداثة المعاصر. توفر دراسات التقنية والعلوم للطلاب نظرة ثاقبة حول كيفية بدء العمليات المختلفة للمعرفة وتقدمها، وكيف يتم تطوير العمليات التكنولوجية المبتكرة وتوظيفها وزيادة أهميتها.
كما تعطي دراسات التقنية والعلوم نظرة ثاقبة لفهم ومعرفة التكنولوجيا والعلوم والمعرفة من وجهة نظر العلوم الإنسانية والاجتماعية.
إن الفهم الأفضل لكيفية تأثير التطورات في العلوم والتقنية على إنشاء مهن جديدة والتغييرات اللاحقة في البرامج التعليمية يمكن أن يساعد صانعي القرار على جميع مستويات مجتمعنا. نتيجة لجهود البحث والتطوير، تم تحقيق الابتكارات، مما أدى إلى إنشاء وظائف جديدة والطلب على الموظفين ذوي الخبرة في هذه المجالات الجديدة.
لتلبية الطلب، غالبًا ما تراجع الجامعات والكليات برامجها لتلبية هذه الاحتياجات. تم وصف العديد من مصادر البيانات في هذه الورقة التي قد تساعدنا على استكشاف العلاقة بين التطورات في الصناعة، والمهن الناشئة، والتغيرات التعليمية بمرور الوقت.
عندما يتعلق الأمر بحل المشكلات، يعمل كلا التخصصين معًا. لقد ساعدنا العلم في اكتساب المعرفة بالأشياء الموجودة في الكون وأيضًا لعمل تنبؤات بشأن النتائج المستقبلية. من ناحية أخرى، ساعدتنا التقنية في تبسيط عملنا من خلال تزويدنا بمنتجات مختلفة مما يساعدنا في الحصول على نتائج أفضل في وقت أقل.
لذا كما ذكرت أعلاه الرابط قوي ومؤثر بشكل كبير بين التقنية والعلم، هما مختلفان في المعنى لكنهما مترابطان بشكل كبير للتأثير على التقنيات الحديثة.
457 مشاهدة
