ما هي معوقات البحث الاجتماعي التي قد تقف أمام الباحثين

قبل أن أجيبك سأصحح سؤالك، ليصبح؛ الصعوبات أو المعوقات الاجتماعية التي تواجه البحث العلمي، وإليك بعضاً منها :


أولاً : الصعوبات المكانية، وتتمثل بتأثير المكان على المتغيرات أثناء عملية البحث، ومنعها من إكمال البحث بشكل جزئي أو كلي، ففي كثير من الأحيان يكون المكان عائقاً كبيراً أمام الباحث أثناء عملية البحث.

ثانياً : تعد مشكلة عدم توافر الأساتذة المتفرغين للإشراف على البحث من أبرز معوقات البحث العلمي، ويكون ذلك معطلاً للباحث لمدة من الزمن عن القيام ببحثه لحين إيجاده كادراً بشرياً للإشراف على بحثه ومساعدته في إعداده.

ثالثاً : أن تكون المشكلة المختارة للبحث مشكلة اجتماعية بحثية لكنها ليست ذات أهمية كبيرة، بمعنى أنها تصلح للدراسة ولكن حيز أهميتها ليس بالكبير ولا تجلب نفعاً جيداً، ويعتمد قبول أو رفض بحث كهذا على خطة الباحث التي سيعرضهت للجنة وكيفية عرضه لفائدة هذا البحث وأهميته. فإن كانت خطته وحججه مقنعة فإنه يكمل البحث، وإن لم تكن فإن بحثه سيرفض.

رابعاً : أيضاً هناك نوع من العوائق التي ترتبط بالخدمات الاجتماعية والتي تتمثل بالافتقار للأدوات والمعذات التي يحتاجها الباحث في بحثه، وشح مصادر ومراجع المعلومات التي يحتاجها، إضافة لعدم مناسبة وسائل الاتصال والتواصل وعدم تغطيتها احتياجاته. إلى جانب شح المصادر المالية التي ستؤثر سلباً على جودة المواد المستخدمة وربما لن توفر بسبب شح الموارد المالية.