ما هي مجالات العمل المتاحة أمام خريجي التكنولوجيا الحيوية

1 إجابات
profile/لين-تفاحة
لين تفاحة
مُحاضِرة إحصاء في Jo Academy (٢٠١٩-٢٠٢٠)
.
٠٧ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
ينافس خريجو التكنولوجيا الحيوية العديد من خريجي التخصصات الأخرى على الوظائف مثل بعض فروع الهندسة الزراعية والعلوم الحياتية ومن أبرز مجالات عمل خريج التكنولوجيا الحيوية ما يلي: 

·       المستشفيات في الأقسام المخبرية والطبية المساندة وفي الأقسام المرتبطة باللوازم والتزويد 

·       المختبرات الطبية والحيوية ومختبرات الجينات والوراثة 

·       الشركات الدوائية من خلال العمل لدى شركات تطوير أدوية الوقاية النباتية والبيطرية في أقسام الجودة والبحث والتطوير وغيرها 

·       مختبرات المياه والبيئة في التحاليل البيئية والجرثومية، وتحليل عينات المياه لأهداف الشرب أو الزراعة 

·       المجالات الزراعية المتعلقة بالإنتاج النباتي، والوقاية، وغيرها 

·       العمل في المجالات الجنائية مثل تحليل البصمة الوراثية والتحاليل ذات الصلة بالأدلة الجنائية مثل الحمض النووي 

·       شركات الأجهزة الطبية والعمل في مجالات المبيعات والتزويد لدى شركات تجارة الأجهزة الطبية وأجهزة القياس والفحص 

·       شركات الأغذية في تصنيع وتجارة الأغذية، وفي مجالات ضبط الجودة والمختبرات والسلامة العامة 

·       المراكز البحثية في مجالات الدراسات الطبية والزراعية مثل أبحاث نقل الجينات في النباتات وأبحاث السرطانات 

·       الجامعات في مراكز الدراسات وفي المختبرات العلمية كمشرف أو فني 

·       العمل لدى المدارس في تدريس مادة الأحياء والإشراف على مختبرات العلوم 

·       المجالات العامة كالعمل في المجالات الوظيفية التي تتطلب درجة البكالوريوس في أي تخصص مثل بعض وظائف التنسيق والإشراف 

ومما أعتقد أنك تودّ معرفته هو مستقبل تخصص التكنولوجيا الحيوية ونسبة ركوده ؛ فمن المعلوم أن الطلب والركود على بعض التخصصات العلمية يتأرجح باستمرار، ولكن تعتبر التخصصات التي تجمع بين الحقل العلمي والحقل الحيوي أو التقني (مثل تخصص الكيمياء الحيوية، الفيزياء الحيوية، والتكنولوجيا الحيوية) من التخصصات المهمة والمطلوبة في سوق العمل حاليا ومستقبلا. 

فالعديد من التوجهات المستقبلية تشير إلى أن ينمو الاعتماد على التكنولوجيا الحيوية في صناعة الأدوية حيث تحقّق الأدوية التي تُصنّع بواسطة التكنولوجيا الحيوية أرباحا هائلة تفوق الملايين. 

فهذا المجال هو عَصَب علوم المُستقبل مثل تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية والمعلوماتية الحيوية ؛ فهو ببساطة يمس الحياة وكل الكائنات الحية، وكل خدماتها وتطبيقاتها المُتعلقة بالنظام الحيوي. كما يوفّر هذا المجال العديد من فرص العمل لخريجي التخصصات الأخرى ؛ فهو يستوعب كل التخصصات العلمية والهندسية؛ بمعنى أن فريق العمل لا بد أن يتواجد فيه المتخصصون في المجالات العلمية البحتة والمتنوعة مثل الأحياء والكيمياء والفيزياء ؛ لأن تنوع المجال سينتج عنه ثراء في الرؤية والقدرة على تحقيق الهدف. 

وهنا تجدر الإشارة إلى أن التكنولوجيا الحيوية مجال ابتكاري لا يعتمد على تواجد شركات عملاقة فيه؛ فبإمكانك عن طريق إمكانيات بسيطة نسبيًا الدخول في ريادة أعمال التكنولوجيا الحيوية لإنتاج منتج عظيم أو خدمة مهمة، فلا تحتاج إلى مليارات لإنتاج هذا المُنتج ولا تحتاج خطوط إنتاج كبيرة، فمن مُختبر مناسب الإمكانيات بإمكانك أن تبدأ فكرة تُغير العالم في المستقبل. 

والخلاصة أنه يستطيع خريج التكنولوجيا الحيوية العمل في مجالات واسعة نسبيا وتسمح له بالتوجه إلى العديد من القطاعات كالصحة، الزراعة، المصانع، والتعليم.