بدأ العلماء في أواخر القرن التاسع عشر بالعديد من التجارب لاختراع مواد باستخدام مادة السيليلوز بعد معالجتها وتعديلها كيميائيا، ومن هذه الاختراعات كان اختراع ورق السلوفان.
عام 1900 وأثناء تواجد العالم السويسري "جاك براندنبرجر" في أحد المطاعم لاحظ أن المشروبات تتسرب ببطء من الغطاء الموضوع على أحد الطاولات، فبدأ باختراع قماش يستطيع صد السوائل بدلا من امتصاصها من خلال رش محلول الفسكوز على القماش ولكن لاحظ أن القماش أصبح صلبا جدا وأن المادة المتكونة على القماش يمكن فصلها بسهولة لذا تخلى عن هذه الطريقة.
عام 1908 قام "براندنبرجر"باختراع آلة لديها القدرة على صناعة أوراق شفافة من مادة السليلوز لا ينفذ الماء والزيوت بسهولة لاستخدامه في تغليف الأغذية المختلفة، وعام 1912 تمكن من تصنيع ورق السلوفان من دمج مادتي السليلوز والديافان وعرضه للبيع.
عام 1917 أخذت شركة "لا سلوفان سوسيتيه أنونيم" براءة اختراع السلوفان من مخترعها وتولت تصنيعه وتوزيعه إلى جميع أنحاء العالم.
عام 1927 تم طلاء السلوفان بمادة النتروسليلوز لزيادة مقاومته للرطوبة مما أدى إلى زيادة المبيعات إلى ثلاثة أضعاف.
قد يعتقد البعض أن ورق السلوفان هو ذاته ورق القصدير أو الفويل لكن المادتين مختلفتان على الرغم من تشابه استخداماتهم.
من أهم استعمالات ورق السلوفان:
يتم تصنيع ورق السلوفان من مادة السليلوز وهي مادة طبيعية آمنة للاستخدام البشري ولا تشكل أي خطورة.
تستخدم في تغليف الأطعمة والمواد الغذائية
مقاومة للغاز والرطوبة
تمنع نفاذ النكهات
إمكانية الطباعة عليه وهو من الأكثر المواد المستخدمة لهذا الغرض.
يمكن استخدامه بمثابة شريط لاصق
يتم الاستعانة به ليكون غشاء شبه نفاذ مع بعض البطاريات والأنابيب المستخدمة في غسيل الكلى
يدخل في صناعة المطاط وبعض الألياف الزجاجية.