تعد قراءة التمشيط نوع من أنواع القراءة التي ينتقي فيها القارئ معلومات محددة يهدف للوصول إليها من خلال قراءته هذه، فمثلاً قد يعطي الأستاذ واجباً صفياً سريعاً بالبحث عن تاريخ معركة ما ومكان حدوثها ويحدد دقيقتين ليصل الطلاب إلى المعلومة، وهنا ينبغي على الطالب استخدام قراءة التمشيط ليجد المعلومة هذه بأقل وقت وجهد ممكنين.
وعلى القارئ بهذا النوع من القراءة أن يراعي عدة أمور، أهمها:
أولاً: تحديد الهدف (المعلومة) المراد الوصول إليه من خلال قراءته.
ثانياً: البعد عن قراءة أي معلومة لا تخص هدفه المنشود.
ثالثاً: ألا يدع مجالاً للمعلومات الجاذبة أو المثيرة للاهتمام أخذ انتباهه وتشتيته عن مساره كي لا يضيع الوقت.
رابعاً: أن يقرأ المعلومات بعينيه لا بصورة جهرية كي يختصر وقت القراءة وضبط الكلمات.
تتعدد أنواع القراءة تبعاً للهدف المرجو وراء هذه القراءة؛ فهناك:
- قراءة تصفحية تهدف للتعرف على المعلومات على وجه العموم حول موضوع معين.
- قراءة فاحصة وهي تلك التي تهتم بتفاصيل المعلومات وعدم إغفال أي منها وغالباً ما تكون بغرض الدراسة أو بغرض التثقف.
- قراءة جهرية كتلك المستخدمة في المدارس وتهدف لجذب انتباه الطلبة لسماع ما يقرأه أحد زملائهم.
- نوع يستخدمه معلمو اللغة بوجه عام بغرض الاستماع وتهدف لأن يستمع الطلاب جيداً للإجابة تالياً على أسئلة يطرحها المعلم بهدف قياس مهارة الاستماع لدى الطلبة. (ويستخدم المعلم هنا القراءة بصورة بطيئة تارة وتارة أخرى يقرأ قراءة سريعة)