ما لم يثبت انه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام فلا فائدة له حتى يثبت العكس.
قال تعالى:" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
وقال عليه الصلاة والسلام خذوا عني مناسككم". اي عباداتكم فلا تشريع ولا مصادر يؤخذ منها الدين واحكامه وادابه الا من القران والسنة وما اجمع عليه الصحابة الكرام او تم القياس عليه.
وقد شرع لنا الدعاء كي نبقى على صلة وتواصل مع الله ومرتبطين بالله فالدعاء هو سبب اجابة الطلب وتحقيق للالوهية حيث انك لا تتوجه الا اليه بالقصد والطلب، قال تعالى:" ادعوني استجب لكم". وقال عليه الصلاة و السلام:" ما على الارض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة الا اتاه الله اياها، او صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع باثم او قطيعة رحم".
اذن وبما اننا مأمورون بالتحري عما ورد وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو مصدر مهم من مصادر التشريع والاحكام والاداب فانه لا يجوز لنا ان ندعو بدعاء لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد بحصت عن دعاء الح في صحيح السنة والسيرة فلم أجده ، بل وجدته فقط في كتب الشيعة وهو دعاء فيه من غريب الالفاظ ما فيه ولم يثبت انه وصل في سنده للنبي عليه الصلاة والسلام .