لا يوجد دليل في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية ولا آثر ولا حتى قول بأن للسلحفاة لها فوائد لا روحانية ولا غير ذلك وهذا كله من البدع والخرافات
فينبغي على المسلم أن يحارب هذه البدع وهذه الخرافات . وأن يسعى لتصحيح هذه الخرافات
- فهناك بعض المغفلين الذين يعتقدون بأن للسلحفاة أسرار روحانية فقد قال بعضهم إنها إذا وجدت في المنزل فإنها تمنع السحر والحسد والعين وإنها إذا وضعت في السوبر ماركت تجلب الزبون
- كما يعتقدون بعض الجهلة بأن أخذ عضمة السلحفاة الموجودة بظهرها وتصب عليها الماء وتغتسل بها الفتاة فتتزوج
*وطبعا هذا يدخل في الشرك وهو من الخزعبلات والخرافات التي انتشرت عند بعض ضعفاء الإيمان والعياذ بالله.
وقد فسر الطب النفسي لبعض الأشخاص الذين يشعرون براحة تجاه السلحفاة والتى كانت عاملا أساسيا في ترسخ معتقد التفاؤل بها فى عقول بعض الأشخاص، وبعض الأشخاص الذين يعتبرون وجودها قد تسبب التشاؤم
حيث انها تبنى هذه الآراء على مواقف غير مقصودة حدثت بالصدفة مثلا ,
وظل يضرب به المثل وتتوارثه الأجيال حتى تحول إلى معتقد تراثى أو ثقافة اجتماعية،
ونفس القاعدة تُطَّبقُ على التفاؤل أو التشاؤم بالحيوانات والتى منها السلحفاة،
ولأن هناك جانبا نفسيا أثر فى انتشار هذا المعتقد وهو هدوء السلحفاة وقلة طلباتها، حتى أنها أحيانا لا يَشعُرُ صاحِبُها بوجودها عدة أيام، مما يسقط حمل مسئوليتها من على عاتقه، ولأن الإنسان دائما يهرب من المسؤولية بطبعه، لذلك نشأت العاطفة في قلبه نتيجة التعامل المريح معها
وبعض الناس يقتنون السلحفاة في بيوتهم وهذا الأمر قد يسبب لهم الأمراض والمشاكل الصحية فقد كشفت نتائج دراسة أمريكية أن السلاحف الصغيرة التي توجد بالمختبرات العلمية في المدارس أو بالمنازل ربما تكون مسؤولة عن نشر عدد كبير من موجات الإصابة ببكتريا السالمونيلا التي يمكن أن تسبب الموت، السالمونيلا تعيش بصورة طبيعية في أمعاء السلاحف ولا توجد طريقة للتفرقة بين السلحفاة المصابة وتلك المريضة كما توجد هذه البكتريا في روثها والأسطح والمياه التي تلامسها ما يسهل من الإصابة والانتشار بين الأطفال ممن يلامسون السلاحف وما يتعلق بها، لذلك يُنصحُ من يقتني السلحفاة بالإلتزام باحتياطات النظافة ودور رعاية الأطفال النهارية وتعقيم اليدين اذا لمسها بشكل مباشر .
(للإطلاع على المقال )