تكمن فائدة الرانتج من خلال استعمالاته؛ حيث يستعمل الرانتج في العديد من الأغراض الصناعية المختلفة، وأكثر استعمالاته مع مادة كربونات الصوديوم التي يتم استخدامها لتغطية الورق في مادة غروية (لاصقة)؛ وذلك حتى تمنع الورق من امتصاص الرطوبة، وبالتالي قد يؤدي إلى التلف الغير مستحب. كما يستعمل الرانتج في تحضير بعض الدهانات، والورانيش، والمواد اللاصقة، والمواد المانعة للتسريب لأغراض العزل المنزلي، بالإضافة إلى صناعة حبر الطابعات.
تختلف أسعار الرانتج بإختلاف مركز تصنيعة؛ حيث يختلف سعر الرانتج الطبيعي عن الرانتج الصناعي. كما يختلف سعره من دولة الى أخرى.
الرانتج
يعرف الرانتج بأنه إفراز عضوي محتوي على المواد الهيدروكربونية من النباتات بالأخص الأشجار الصنوبرية، حيث تكون قيمتها في السوق عالية نوعا ما، كما يعد أحد أهم مصادر لمواد الخام، فالرانتج هو مصدر الكهرمان؛ ومن المعروف بأن مادة الكهرمان من أكثر المواد ندرة في العالم بشكل كبير, كما تواجدها بالشكل الطبيعي صعب في بعض الأحيان؛ والسبب في ذلك إلى شجرة الصنوبر المنقرضة منذ القدم والمتواجدة في مناطق محدودة على الكرة الأرضية.
يستخدم مصطلح الرانتج لأي مواد مركبة مماثلة لخصائصه الطبيعية، كما يسمى بعض الرانتج باللبان والمر المستخدمان في العطور والبخور والشعائر الدينية.
أنواع الرانتج؛ للرانتج ثلاثة أنواع رئيسية وهي: الصمغ الرانتجي المنتج من تقطير المادة الرانتجية المتجمعة من الأشجار الحية. النوع الثاني هو الرانتج الخشبي المستخرج من جذوع الشجر المتبقي من بعد قطع الأشجار باستعمال المذيبات. أما النوع الثالث هو الراتج الكبريتي كما يسمى بزيت الصنوبر الرانتجي.