الفائدة التي تعود على كاتب النّص هي التأكّد من خلوّه من الأخطاء اللغوية بأنواعها، وسلامة كتابته من الأخطاء الطباعيّة، وإنتاج نصّه بأفضل شكلٍ ممكن.
أما الفوائد العائدة على المدقّق فهي إكسابه مساحةً لتطبيق قواعد اللغة والتمكّن منها من خلال التّصويب وتتبّع الأخطاء، وما يُضاف إليه من خبرات ومعلومات جرّاء تعامله مع عدد من النّصوص المتعلّقة بمجالات مختلفة علميّة وغير علميّة، إضافةً إلى العائد الماديّ والخبرة العمليّة التي يستطيع تنميتها في هذا المجال من خلال الممارسة المتقَنة.