يكمن الفرق بشكل جوهري هو في طريقة العمل والأدوات المستخدمة في إنتاج هذا العمل
ولكن عملية التصميم هي عملية واحدة في الأساس يقوم فيها الفرد بالمضي في نفس تسلسل العمليات الذهنية، وعند تطبيقها يقوم باستعمال اما الطرق الرقمية كالبرامج التي تضمن الدقة في الرسم خاصة في التصاميم الهندسية، وأدوات أخرى كطابعات الليزر او الطابعات ثلاثية الأبعاد وغيرها
أو الطرق التقليدية التي تكون سهلة النقل من الفكرة إلى الورق، فهي تستخدم الأقلام والرسم والنحت وغيرها لتطبيق الأفكار على الواقع
يصنف التصميم الرقمي على انه اكثر دقة من التقليدي وأسرع، ولكن بالطبع يمكن تحقيق الدقة في الطرق التقليدية ولكنها تتطلب وقتا أطول من الذي تقوم به الطرق الرقمية للحصول على نفس النتيجة
بالإضافة إلى أن الخيارات المتاحة للتعامل مع المنتج المصمم رقميا أوسع من المصممة يدويا
اما بالنسبة للتصميم نفسه فيجد البعض بأن القصور والمحدودية التي قد تسببها البرامج او قلة الدراية بها او قصور الأجهزة على تطبيقها تسبب في محدودية الخيارات المتاحة للتصميم
يقوم بعض المصممين بدمج الاثنتين فتكون التصاميم الأولية بالطرق التقليدية الأولية من ثم تطبيقها واعادة رسمها باستخدام الطرق الرقمية