زاوية الإلتماس للماء تُعد مهمّة جداً، لأنّه من خلال زاوية الإلتماس هذه نستطيع تحديد مقياس قابلية البلل.
كما أنَّ معرفة قيمة زاوية الإتصال يعطي مؤشرًا قويًا على أداء المنتج أو نجاح العملية. ومن التطبيقات على ذلك، عند التخطيط لكيفية استخراج النفط من خزان الزيت، وكذلك إنَّ قابلية البلل مهمّة ومثال ذلك هو ما يحدث عند تصنيع الإلكترونيات.
ويتم قياس قابلية البلل وتحديد الزاوية، من خلال التفاعلات التي تحدث بين المادتين. أي أنّه عندما توضع قطرة ماء على مادة صلبة، فإنّها تنتشر على السطح بناءً على التفاعلات بين الجزيئات بين المادة الصلبة والسائلة.
وبعد ذلك فإنَّ زاوية ملامسة الماء ستعطي مؤشرًا على قابلية المادة الصلبة للبلل بشكل مباشر وسريع.
فإذا كانت زاوية التلامس المقاسة أعلى من 90 درجة، عندها يُقال إنَّ المادة الصلبة يوجد بها ترطيب ضعيف ويطلق عليها "كارهة للماء". أمّا إذا كانت زاوية التلامس أقل من 90 درجة، يتم استخدام مصطلح "محبة للماء". في الحالات القصوى، يمكن للماء إمّا أن ينتشر بالكامل ويتم عندها استخدام مصطلح "الكاملة للترطيب"، أو أنّه يشكل كرة فوق المادة الصلبة، وفي هذه الحالة يُطلق مصطلح "الأسطح شديدة المقاومة للماء".
- قياس زاوية التلامس وطاقة السطح:
تتطلب العديد من طرق التحليل السطحي معدّات متطوّرة ومشغلين خبراء وأخصائيين، بالإضافة إلّا أنّه يمكنك الحصول على معلومات حول الطبقات الذرية القليلة الخارجية لسطح مادة بطريقة بسيطة نسبيًا وغير مكلفة وتسمّى (زاوية التلامس التحليلية).
يتم تحديد التقاطع ثلاثي الطور بين سائل مسبار نقي للتوتر السطحي المعروف، وسطح المادة الحيوية، والهواء المحيط (أو فقاعات الغاز) زاوية في التوازن: زاوية التلامس.
- فإذا كان الخط ثلاثي الأطوار في حالة حركة، فإن التباطؤ بين زاويتين التقدم والإنعكاس العكسي للخط يوفّر بيانات عن خشونة السطح وعدم التجانس والتنقل الكيميائي للسطح.
- وبمجرد أنّك استطعت تحديد هذه الزاوية، يمكن أن تكون مرتبطة بمواد صلبة طاقات حرة بينية.
وربما يكون تحليل الترطيب هو الأسلوب التحليلي السطحي الأكثر استخدامًا والأكثر سوءًا.
* يجب فهم المعلومات حول الترطيب، والخاصية الشعرية، والتوتر السطحي ليتم فهم الديناميكا الحرارية للخط ثلاثي الأطوار.
المراجع:
62 مشاهدة
