إن عدم الإحترام يعمل إضعاف عوامل التواصل بين الأصدقاء, ويقلل من التعاون والمشاركه, ويخلق الحواجز, وقد يكون سبب في قطع العلاقات بشكل نهائي, وظهور مشاعر الخوف والغضب والعار والإرتباك وعدم اليقين والعزلة والك الذاتي وظهور علامات الأكتئاب, وقد يكون سب لظهور مشكلات جسديه, مثل الأرق والتعب نتيجه لامشاعر السلبيه الناتجة عن عدم الإحترام.
- قلة الإحترام تؤدي إلى ظهور السلوك الشائن في القول والفعل بين الأصدقاء, مثل نوبات الغضب أو التلفظ بألفاظ سيئة أو اداء اليمين الكاذبه, أو التسلط أو التهديد بإستخدام القوة البدنيه.
- قد تظهر قله الإحترام بين الأصدقاء أنماط سلوك مهينه التي يتم من خلالها استغلال الطرف الأخر, اظهار سلوك العار والإذلال, التفوه بتعليقات مهينه, إظهار سلوكيات حاقده , توجيه اللوم بشكل مستمر للأصدقاء عند حدوث الأخطاء, التعامل بإستخدام الشتائم أو النكات غير الحساسة والتي لا تراعي الطرف الأخر.
- قد يكون سلوك قله الإحترام سبب في ظهور السلوكيات التهديديه الضمنيه أو الصريحه مثل السلوكيات المتعجرفة أو السخريه أو الإستهزاء أو اظهار الملاحظات المعادية أو التقليل من شأن الأصدقاء بهدف البيان والصدور على الغير, إظهار تصريحات لفظيه غير عادلة مما يؤدي إلى حدوث مشكلات كبيره.
- قله الإحترام بين الأصدقاء قد تكون سبب في ظهور السلوك العدواني؛ من خلال تقويض مكانه أو وضع أو قيمه الأصدقاء لإلحاق الضرر والأذى بهم.
- قلة الإحترام تعني إظهار سلوكيات غير تعاونيه بين الأصدقاء, وبطء الإستجابه للتفاعلات الطارئة.
- قله الإحترام بين الأصدقاء من شانها أن تظهر بعض السلوكيات الإنعزاليه أو العنصريه والتي من شأنها أن تنمي الأنانيه والرفض والسلوكيات الإقصائيه بشكل لا واعي.
- قد تكون قلة الإحترام سبب لحدوث الإضطرابات النفسيه لدى الأصدقاء نتيجه عدم الشعور بالأمن, فما يظهره الأصدقاء من سلوكيات صراح وايمائات واشارات تدل على قله الإحترام من شأنها أن تؤثر على مفهوم الأمن النفسي.
ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن قله الإحترام سبب لحدوث المشكلات الكثيره بين الأصدقاء وسبب لإنعدام الثقه, وسبب لإحداث السلوكيات العدوانيه الناتجه عن سلوك عدم الإحترام, إن الإحترام من أهم الأسباب التي تعطي الفرد كرامه وغيابه يعني غياب كرامه الإنسان والغاء وجوده.