- أثر الحرمان على مستوى الرعاية:
1- وجود مشكلات حادة لدى الأطفال لحرمانهم من مميزات الطفولة خلال الرعاية والإحتضان من قبل الوالدين.
2- ميل الأطفال إلى الإنطواء في تفاعلهم مع الأخرين.
3- ظهور سلوكيات عدوانية, وسلوكيات تدل على الامبالاة وعدم الإكتراث.
4- ظهور مشكلات نفسيه وصحيه وتربوية, كالشعور بالكره أو الحقد أو الغيظ وتوجيهها نحو الأهل أو نحو المجتمع.
5- ظهور سلوكات انحرافيه, مثل الجشع, التسلط, التنمر, الإدمان.
6- ظهور الأنانية خلال التعامل مع الأخرين.
1- يؤثر الحرمان الإقتصادي على المستوى النفسي بشكل كبير, مثل الشعور بالنقص والحاجة الدائمه.
2- ظهور سلوكيات أخلاقية سلبيه, مثل السرقه والإعتداء على ممتلكات الأخرين.
3- تأثر الجانب الأكاديمي لعدم القدره على تلبية الإحتياجات المالية المخصصه للعمليه التعليمة, ماقد يعني إمتناع الطفل عن إكمال الدراسه في بعض الأحيان, وبتالي فقدان مهارات إجتماعية ومعرفيه وفكرية مختلفة, لها الأثر على التطور الشخصي.
الأثار الجسمية: حيث تشير الدراسات لوجود أثر على صحه الطفل نتيجة للحرمان العاطفي نتيجه الإحباط الذي يعمل على إضعاف المناعه لدى الطفل وبتالي زياده فرص مرض الأطفال نتيجه قله المناعه.
الأثار النفس حركية: وهنا يمكن أن نجد بعض من التأخر الجزئي أو الشامل لبعض المهارات مثل المشي والحبو, ظهور اضطرابات نفس حركية (حركات نمطيه), ظهور مشكلات لدى أطفال المرحلة المبكرة مثل مص الإصبع, ضرب الرأس (فهذه سلوكيات دفاعيه من الأطفال يظهرها لتهدئه القلق), وجود بعض المشكلات البصريه الحركية نتيجه لتأثر التركيز لدى الطفل , وكما قد يظهر سلوكيات عدم الإهتمام بالأشياء.
الأثار على السلوك: وهنا نجد سلوكيات تدل على اللاإنضباطية وهو اضطراب يظهر لدة الطفل في مختلف المراحل من عدم الإنتباة والتركيز, ظهور العدوانية ذاتيه (إذاء النفس) أو اتجاه الأخرين, قد يظهر لدى الأطفال الرضع أمراض سيكوسوماتية تظهر على شكل قيء وإسهال ومشاكل نفسية.
أثار على مستوى الذكاء واللغه: تأخر شامل في إكتساب الله وتطور مهارات الذكاء نتيجه ضعف التركيز والإنتباة.
أثار على مستوى النفسي: يكون الحرمان العاطفي سبب لشعور بالخوف والقلق المستمر عدم الثقه بالنفس الإحساس بعدم التقبل والنظره الدونيه للذات.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن الحرمان سواء على مستوى الرعاية أو المستوى الإقتصادي أو العاطفي, له أثر كبير في فقدان الطفل لهويته وشخصيته وكيانه وسبب في تشتت الطفل وعدم معرفه توجهاته وأهدافة وشعوره المستمر بالخوف والقلق والتوتر, كما قد يكون الحرمان أحد الأسباب بأن يعاني الطفل لاحقاً من أمراض نفسيه مثل الإكتئاب والإحباط واليأس, والإنعزال عن المجتمع, وضعف القدرة على تكوين العلاقات الإجتماعية سواء في العمل في المدرسه ولاحقاً تكوين علاقات لتأسيس أسرة, لابد من ملاحظه الأمور التي يتم حرمان الطفل منها ومعالجتها قدر الإمكان بالطرق المناسبة حتى لا يقع الأثر السلبي على الطفل وعلى شخصيته لاحقاً.
المصادر:
1- أثر الحرمان العاطفي على التوافق النفسي لدى المراهقين, خيتر الويزة.
2- أساليب المعاملة الوالدية في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافيه والإجتماعية والإقتصادية, فادي سعودسماوي وأخرون.
3- حرمان الأطفال من الرعاية الوالدية وأثرها على مستقبل شخصياتهم السلوكية والنفسيه والإجتماعية, دراسة مقارنة, محسن مهدي خنياب الميالي.