علوم المسائل قد تتضمن أكثر من مفهوم، وكل مفهوم يندرج حسب المقصد وكل ما يتعلّق به.
لنقول مثلاً، علم المسائل في الرياضيات:
من حيث تشكيل فرضيات، نظريات، وقوانين في الطبيعية والعلوم الاجتماعية. ومثال على ذلك ما يُستخدم في النمذجة العلمية الكمية مما يؤدي إلى أن تولّد فرضيات وتوقعات جديدة ليتم اختبارها.
إضافةً إلى أنها تستخدم على نطاق واسع في مراقبة وجمع القياسات. كذلك في الإحصاء، فرع من فروع الرياضيات يستخدم لتحليل البيانات مما مما يقدم قيم ونتائج موثوقة.
المسائل المتعلقة في الرياضياتية الفضائية، حيث يتم فحص وتحليل البيانات. وما يتعلق بالبحث في علوم الفضاء.
أمّا من ناحية علم الشريعة، فهناك الكثير من المسائل الفقهية (علم الفقه)، والأحكام الشرعية.
حيث يكون طالب العلم ومن ينظر في الكتب الأصوليين فهم المسائل وما يتصل بها من علم الكلام. حيث يكون في فروع علم الشريعة، موارد للمسائل الأصولية والتي هي محلٌ لتطبيق الأحكام، وموارد المسائل التي تكون مختصة بدرجة من النظر.
- وهناك ثلاثة فروع لمسائل أصول الفقه:
- مسألة مميزة لصفة الشريعة.
- مسألة مميزة لمنهج الاستنباط.
- مسألة مميزة لمنهج الترجيح من الأقوال.
ملاحظة هامّة:
قد يكون الناظرين في علم الفقه إذا انعرضت عليهم قاعدة من قواعد الترجيح، وبدأ فيها نظر المسألة، هنا يكون الإبتداء خطأ لأنها مسألة من مسائل الترجيح وليست مميزة لصفة الشريعة.
ويجب على طالب العلم إذا ما نظر إلى الشريعة وفقهها أن يميّز ما بين مسائل الأصول والتي أراد الأصوليون بها أنها وصف مميّز للشريعة، وبين المسائل التي يُراد بها الإستنباط مثل مسائل الأمر والنهي، أو الدلالات المتقابلة كدلالة المنطوق ودلالة المفهوم.