ما هي علامات نقص الشعور بالحنان عند الأبناء المراهقين وما هو العلاج لهذه المشكلة

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٢٤ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
هنالك العديد من أعراض نقص الشعور بالحنان أو كما يطلق عليه في علم النفس الحرمان العاطفي تظهر لدى المراهق وأهمها:

الكآبة؛

- وهنا يكون المراهق مطور للاتجاهات والأفكار السلبية.

- غير قادر على الشعور بالسعادة لديه مشاعر يأس كبيرة.

- لديه انخفاض الشهية.

- مظهر مشكلات في النوم.

- الشعور بالذنب والقلق من الماضي.

- مظهر العصبية والغضب الشديد

القلق؛

- المراهق تزداد لديه مشاعر القلق خاصة في حالات التفاعل الاجتماعي.

- يعاني من قلق الانفصال.

- لديه قلق اتجاه النفس والنظرة الشخصية.

- قلق من الرفض وعدم التقبل.

اللامبالاة؛

- وهنا يفقد المراهق الحدود التي تنظم السلوك.

- غير مبالي بما له من أثر سلوكيات.

- غير مبالي بالعواقب.

الفشل في تحقيق النجاح؛

 الشعور بعدم الحصول على المشاعر الصحيحة والحقيقية سبب في فقدان الدافع.

الدوافع الداخلية وخاصة العاطفية قد تكون المحرك الأول لتحقيق الإنجازات والازدهار وفقدانها يعني التوقف عن مرحلة معينة دون تطور.

فرط النشاط؛

- ظهور حركة فسيولوجية غير طبيعية مقارنة بالأطفال الطبيعين ضمن المرحلة العمرية قد يعود لوجود حرمان عاطفي.

- الهدف من الحركة غالبًا يكون:

*  التفريغ عن المشاعر السلبية.

* وتشتيت الانتباه الشخصي ولفت الانتباه من قبل المحيط.

العدوان؛

- نقصان الشعور بالحنان قد يظهر على شكل سلوك دفاعي عدواني للشعور بالثقة كوسيلة دفاعية لإخفاء النقص.

- وغالبًا السلوك العدوني يكون ظاهر هنا لفقدان المراهق الطريقة الصحيحة التي من خلالها يمكن التفاعل مع المشاعر السلبية الناتجة عن الحرمان العاطفي.

تأخر النمو؛

نقصان الحنان والحرمان العاطفي من أهم العوامل السلبية التي تؤثر على نمو المراهق في كافة الجوانب وتأخره:

- الجانب النفسي العاطفي، جود الاضطرابات وتأخر الوصول للمرحلة الطبيعية المتسقة مع العمر وأهمها فقدان الثقة بالنفس والشعور بتقدير واحترام الذات.

- الجانب الفكري، فقدان القدرة على تنمية المهارات الفكرية نتيجة وجود خلل ما يمنع القدرة على التركيز والانتباه

- الجانب الاجتماعي، فقدان القدرة على بناء العلاقات وتطور المهارات الاجتماعية وخاصة الاستقلالية والتخلص من الاعتمادية.

إساءة استعمال المواد المخدرة؛

نتيجة الشعور بالألم النفسي قد ينجر المراهق لبعض المواد التي تخفف هذا الشعور بشكل مؤقت قصير المدى.

- وهنا نجده يتعاطى المخدرات.

- يتناول المشروبات الكحولية.

- لديه إفراط في تناول الطعام.

- لديه إدمان على الأفلام الإباحية.

الانسحاب من العلاقات الاجتماعية والأنشطة؛

- وهنا نتيجة عدم شعور المراهق بالكفاءة لأنه غير ملبي للحاجة النفسية العاطفية بالشعور بالحب، سيشعر بالنقص بشكل مستمر.

- وسيرى في سلوكيات الآخرين علامات على عدم التقبل دائمًا.

- سيسقط أفكاره على سلوكيات الآخرين وسيشعر بمزيد من الحرمان مما يجلعه ينسحب.

تجنب بناء العلاقات والتقارب العاطفي؛

- لن يكون المراهق قادر على إصدار الثقة ضمن ما له من علاقات مع الآخرين.

- يظهر الشك بشكل مستمر في حقيقة حب الآخرين له.

- يشعر بعدم أحقيته في الحصول على مشاعر الحب.

ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال:

أولًا: للجوء للأخصائي النفسي؛

قد يساعد الأخصائي النفسي المراهق على تعلم كيفية التعامل مع المشاعر والعواطف بطريقة صحيحة.

وهنا يلجأ الاخصائي للعلاج السلوكي المعرفي والمتضمن:

 -تحديد الأفكار والمشاعر والمواقف السلبية المتحكمة بالحالة العقلية والنفس.

- تجنب أنماط التفكير السلبية واستبدالها بالتفكير الإيجابي.

- جذب المشاعر وعدم قمعها خاصة إن كانت مشاعر سلبية.

- التعبير عن المشاعر المكبوتة بشكل أساسي.

- تقبل المشاعر.

- معرفة مواضع الخطأ بها.

ثانيًا: العلاج الأسري؛

وهنا لا بد من إعادة تقييم وبناء العلاقة الأسرية ما بين المراهق والأهل.

يجب أن يقدم الأهل للمراهق:

- التعاطف.

- التفاهم والتفهم.

- الحوار والمساندة والدعم.

- التعبير عن المشاعر.

- الافتخار والتقبل.

- التعزيز.

- التوجيه والابتعاد عن النقد الغير بناء.

في حال كان للأهل أي أساليب تنشئة اجتماعية سلبية لا بد من التخلص منها واستبدالها بأسلوب تربوي صحي وأهم أساليب التنشئة السلبية التي تطور الحرمان العاطفي أو الشعور بنقص الحنان:

- الأسلوب السلطوي ويجب استبداله بالأسلوب الديمقراطي.

- الأسلوب النقدي مقابل الأسلوب التوجيهي.

- أسلوب المقارنة مقابل أسلوب التقبل.

- أسلوب الإهمال مقابل أسلوب الاعتناء 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة