تعود تسمية الشجرة بهذا الاسم إلى المصريين، حيث شبه المصريين لون أوراق الشجرة بلون ذقن محمد علي باشا والي مصر في تلك الفترة.
تعيش شجرة ذقن الباشا في مناطق جنوب آسيا، مثل الهند وباكستان وبنجلاديش، كما توجد في مناطق أفريقيا وأستراليا والوطن العربي.
أما بالنسبة لمواصفات هذه الشجرة؛ فإن طولها يصل إلى 30 متراً، وأزهارها ذات شكل كروي لونها أبيض مائل للاصفرار، وتمتاز برائحتها العطرة، أما بنسبة لثمارها فهي توجد على شكل قرون يوجد بداخلها بذور، ويجيب الانتباه إن شجرة ذقن الباشا لا تعيش في المناطق ذات درجات حرارة منخفضة حيث تتساقط أوراقها وتموت في حال وجود صقيع.
زراعة الشجرة: -
1. توضع بذورها أو شتلاتها في الأرض، بعد عمل حفرة مناسبة.
2. يجب عمل مسافات للأشجار المتتالية لأنها تعد من الأشجار الكبيرة.
3. في البداية يجب الاعتناء بها والسقي المتكرر لها لأنها تحتاج للكثير من المياه ولكن بعد الإنبات يصبح بشكل أسبوعي.
4. تتحمل الشجرة دراجة عالية من الملوحة والجفاف، لذلك يمكن زراعتها في التربة المالحة.
5. تقوم الشجرة بتسميد نفسها بالسماد العضوي، بوسطة الأوراق المتساقطة منها حيث تكفيها هذه المدة لكافة الشتاء.
أما عن فوائد الشجرة: -
لها أهمية علاجية؛ حيث يصنع من لحائها أدوية تساعد على التخفيف من آلام المغص، ومضاضات الحساسية وعلاج الربو، وعلاجات التهابات الأنف. أما بالنسبة للفوائد الأخرى فهي تستخدم في الزينة والتظليل، وتزرع في بعض الأحيان في مزارع الأبقار والأغنام لأنها تساعد في التخفيف من شدة الرياح وأشعة الشمس.