طرق حماية الآثار والمحافظة عليها ضد عوامل الزمن:
1- الملاحظة المُستمرة والصيانة الدورية اليومية، كالتنظيف ومسح الغبار المتراكم عليها من عوالق الجو.
2- متابعة وضبط كل من درجة حرارة الأثر ومعدل الرطوبة النسبية له بشكل أسبوعي.
3- حماية الأثر من نمو النباتات أو ظهور القوارض أو الحشرات ونموها فيه.
4- تقوية أماكن ضعف الأثر والأماكن الهشّة بمواد تسمّى المقويّات (Consolidants).
5- لصق الأماكن والقطع والأجزاء المكسورة وذلك باستخدام مواد لاصقة (Adhesives).
6- تغطية الأثر وعزله عن الظروف البيئية المحيطة المُتلفة المُحيطة فيه وحمايته من التلوث والملوثات الأخرى، وذلك باستخدام مواد أو أغطية وقائية (Protective coatings).
تنقسم طرق حماية الآثار والمحافظة عليها ضد عوامل الزمن إلى قسمين:
1- الحفظ الوقائي (Preventive conservation) يهتم في مراقبة البيئة التي يتواجد فيها الأثر والتحكم بعناصرها، من رطوبة، ودرجة حرارة، ومقدار التلوث، ونسبة الغبار والأتربة، وشدة الإضاءة وتوفرها من عدمِها، ووجود الكائنات الحية في الأثر من عدمه، كالقوارض والحشرات والكائنات الدقيقة.
أشهر أنواع الحفظ الوقائي هو الإسعافات الأولية (First aid)، والتي تُجرى بمجرد اكتشاف الأثر، حتى يتم حمايتها والحفاظ عليها.
2- الحفظ التدخلي أو التطبيقي (Active conservation)
للقيام بالحفظ التدخلي لا بد من معرفة أسباب وعوامل تلف الأثر، إضافة إلى معرفة خواص وطبيعة المادة التي يتكون منها الأثر، حتى يتم استخدام المواد والأدوات المناسبة في حفظه وحمايته دون أي ضرر يُذكر.
في هذا القسم من الحفظ ثلاث مستويات، تبدأ بالحفظ وتسجيل وتوثيق الأثر، ثم معالجته وتنظيفه باستخدام المواد الكيميائية، وفي آخر مستوى يتم تجميل الأثر وتعديله وذلك بإلصاق القطع المكسورة ومعالجتها وترميمها حتى يكون جاهزاً للعرض أمام الناس وفي المتاحف.