من خلال بحثي في هذا الموضوع، توصلت إلى أن الكتاب المقدس يصف النسر بعدة صفات، أو يرمز له بما يلي:
- القوة والقدرة على مجابهة الأزمات.
- طول العمر؛ حيث أنها من أطول الطيور عمرا، وتبين ذلك في آية " فيتجدد مثل النسر شبابك".
ومن الجدير بالذكر هنا أن النسور تصنف بمرتبة أعلى من باقي الطيور؛ لأنه يعتبر كأنموذج يعبر عن أغلب المبادئ الإنسانية، كما يرمز النسر إلى العديد من الأشياء؛ وهذا ما يعطيه رمزية عالية.
النسر:
هو طير من الطّيور الجارحة، التي تمتلك حجما كبيرا، وأرجل قوية ذات مخالب حادة، ويستخدم النسر هذه المخالب لإمساك فريسته، وهو من الطيور القادرة على الطيران على ارتفاعات كبيرة جدا.
وتتواجد النسور في جميع قارات العالم، ما عدا القارة القطبيّة الجنوبيّة، وأوقيانوسيا.
وتتميز النسور الذهبية بقوتها، وبنيتها القوية، وتحقيق التوازن أثناء طيرانها، وسرعتها العالية جدا؛ حيث تصل سرعته إلى ما يفوق (150 ميل/ الساعة).
وفي العادة فإن النسور بشكل عام، تتغذى على اللحوم القديمة والمتعفنة والكائنات الميتة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن النسور تتكيّف مع أنواع البكتيريا السّامة التّي تهضمها من هذا النوع من الأغذية؛ حيث أن الجهاز الهضمي للنسر مؤهل كيميائياََ للتعامل مع هذا الأطعمة، التي قد تقوم بقتل العديد من الكائنات الحية إذا ما تم أكلها.
إن بعض الأنواع من النسور معتادة على الهجرة في مواسم خاصة، بينما هناك أنواع أخرى منها لا تهاجر أبدا.