- هناك أركان من أجل ثبوت الأنساب :
أولا : جهاد إثبات النسب ، وتكون من خلال نقابات الأشراف الرسمية المعترف بها من قبل الدولة ، ومن خلال كيانات أهلية يرضى عنها جموع السادة الاشرف ، أو من خلال النسابة والباحثين المشهود لهم بالنزاهة والمعترف بهم .
ثانيا : الطرق التقليدية في ثبوت النسب : مثل أوراق قديمة تفيد بصحة النسب ، ومن خلال تصديق الوكلاء على صحة النسب ، أو من خلال شهادة السماع بشهود .
ثالثا : الأجراءات الإدارية : ويكون من خلال صورة من البطاقة الشخصية ، وأوراق رسمية مثل قيد العائلة الرسمي ، ومشجرات قديمة ، وأعلامات الوراثة ، وحجج الأوقاف ، ومراجع الأنساب المتخصصة والموثوق والمعترف بها وغيرها العديد ، وبشكل عام كل حالة تختلف عن الاخرى ؛ فلا يشترط توافر جميع هذه الامور .
رابعا : أساليب إثبات النسب الشريف :
أ - التواتر : ويقصد بذلك علم ومعرفة الناس بالنسب الشريف على مر الأجيال ، بحيث يتفق الشهود جميعهم على سلسلة النسب في أوله واوسطه وآخره ، مع كثرة الشهود حتى لا يكون هناك أي احتمال بالكذب ، مثل أن يكون هناك أسرة يعرف الجميع أنها أسرة شريفة النسب ، فهذا النسب يكون نسب متواتر .
ب - الشهرة : ويقصد بذلك قيام الناس بتداول الأخبار بأن فلان أبن فلان من نسب الأشراف .
ج - الشهادة : وجود من يشهد بشرف الأسرة ، ويجب التحري من الشهود والتأكد من صدقهم وأمانتهم ومعرفتهم .
د - الخبر : ويقصد به السماع بشرف الأسرة ، وهنا لا يثبت النسب ولكن يستأنس به في الأثبات ، فالخبر قد يحتمل الصدق أو الكذب .
ه - الرواية الشعبية : ويقصد بها السماع عن شرف الأسرة من جيل إلى جيل ، وهذا ليس دليل قاطع ولكن من الممكن الاسنئناس بها .
و - الأستفاضة : وهي إحدى طرق الشهادة ، بحيث يشتهر الخبر عن الناس فيتم تناقل هذا الخبر .