ممكن أن نقول، بأنَّ الدارة المتكاملة أو ما تُعرف بالدوائر الإلكترونية المتكاملة (Integrated Circuit) /(IC)، بأنّها الشريحة الإلكترونية (Chip) والتي هي دائرة الكترونية مصغّرة.
أدّى استخدامها إلى احداث ثورة مذهلة في عالم الإلكترونيات، فهي من ضمن التقنية الميكروية وهي جزء من الهندسة الإلكترونية، وأهم مكوناتها الرئيسية هي الشريحة الرقيقة المكوّنة من مادة السيلكون وبمساحة تصل في الغالب إلى عدة ملليمترات، (شريحة السيلكون) أو رقاقة السيلكون تكون تحتوي في الحقيقة على الآلاف من المكونات الإلكترونية الدقيقة جداً، مثل:
- الترانزستورات.
- المقاومات.
- المكثفات.
وتربط مع بعضها البعض مكوّنة دوائر إلكترونية متكاملة.
فكرة الدوائر المتكاملة وصناعتها:
بالفعل الدوائر المتكاملة هي فكرة مثيرة للدهشة، وهي حقاً ذكية. حيث كان قديماً جهاز الكومبيوتر عبارة عن كتلة متشابكة من الأسلاك وحتى مع اختراع الترانزستورات. إلى أن جاءت فكرة الدوائر المتكاملة، والتي هي أخذ دائرة كاملة، بكل مكوناتها العديدة والوصلات بينها، وإعادة إنشاء كل شيء في شكل دقيق مجهرياً على سطح قطعة من السيليكون. وأنها مصنوعة من الممكن جميع أنواع الأدوات "الإلكترونيات الدقيقة" التي نتخذها الآن أمرا مفروغاً منه، من الساعات الرقمية وجيب الآلات الحاسبة إلى هبوط الصواريخ والقذائف مع المدمج في الملاحة عبر الأقمار الصناعية.
نقطة مهمة، لا يمكننا انكارها:
على الرغم من أن حجمها صغير، واستهلاكها يعتبر ضعيف بالمقارنة مع الأنواع الأخرى، إلّا أن عملية الصيانة والإصلاح لهذه الدوائر في حال تلفها تعتبر صعبة ولا يمكن اصلاحها وهذه النقطة يمكننا اعتبارها أحد عيوب الدوائر المتكاملة. لكن لونظرنا إلى تكلفتها فهي تعتبر رخيصة الثمن وبإمكانك استبدالها في حال واجهتك مشكلة.
كما أن الرقائق بجميع مكوناتها تُطبع كوحدة بواسطة الليثوغرافيا الضوئية بدلاً من كونها تُصنع ترانزستوراً واحداً في كل مرة. إضافةً إلى ذلك، فإنَّ الدوائر المتكاملة المعبأة تستخدم مواد أقل بكثير من الدوائر المنفصلة، لذلك يكون الأداء جيد والتكلفة منخفضة.
هناك أنواع مختلفة للدوائر المتكاملة، ومنها:
الدوائر الرقمية المتكاملة.
الدوائر المتكاملة التناظرية.
الدوائر المتكاملة للإشارة المختلطة.
تطبيقات الدوائر المتكاملة
تطبيقات كثيرة للدوائر المتكاملة، أذكر لك منها مايلي:
- رادار.
- ساعات المعصم.
- التلفزيونات.
- جهاز الكمبيوتر.
- معالجات الفيديو.
- مكبرات الصوت.
- أجهزة فك التشفير والترددات الراديوية.
المراجع: