ما هي حقيقة إسلام موريس بوكاي وكيث مور وغيرهم؟

1 إجابات
profile/تسنيم-شلبي
تسنيم شلبي
الكيمياء
.
٢٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
موريس بوكاي طبيب فرنسي
كان موجودًا في نهاية الثمانينات لاستقبال مومياء مصر في فرنسا، وقد تفاجئ من أنها بقيت على حالها على الرغم من استخراجها من البحر، وزادت صدمته وهو يعد التقرير النهائي عن حالة المومياء الذي ينص على أن الجثة تم تحنيطها بعد غرقه مباشرة، وعندما علم عن ذكرها في القرآن والإسلام لم يتردد لحظة عن دخول الإسلام.
وقضى الكثير من الوقت بعدها في مقارنة القرآن في العلم وما ذُكر به، وجمع جميع دراساته وثمرة علمه في كتابه: "القرآن والتوراة والإنجيل والعلم.. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة"، ووضع بصمته الواضحة وإسهاماته الكبيرة في نشر الدين الإسلامي.

البروفيسور كيث مور عالم الأجنة الكندي الشهير
ومؤلف مرجع عالمي في علم الأجنّة "كتاب الإنسان النامي"، وقد جاء إسلامه بعد أن قرأ آيات تكون الجنين في سورة المؤمنون في القرآن الكريم، وهي: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" [المؤمنون: 12-14]، وشارك في المؤتمر الخامس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وأثبت أن ما ورد في القرآن الكريم صحيح تمامًا علميًا.


في المجال الرياضي هناك ثلّة من اللاعبين الذين أسلموا بعد تعرّفهم على الدين الإسلامي وتعاليم الدين الإسلامي، مثل اللاعب الفرنسي بول بوجبا الذي لمح لإسلامه كثيرًا في مقابلات كأس العالم 2014، ولقطته عدسات الكاميرا وهو يقرأ الفاتحة قبل بدء المباراة، ولكنه لم يعلن إسلامه إلا في العام 2016، وقال أن سبب إسلامه هو انعدام التمييز العنصري في الدين الإسلامي.
واللاعب فرانك ريبيري أسلم في العام 2066 بداعي الزواج من الفتاة الجزائرية وهيبة، ولكنه من بعد ذلك تعرّف على تعاليم الإسلام وأصبح ملتزمًا بها، وتمسك في الهوية الإسلامية بشكل لم يتوقعه أحد وحتى أنه غير اسمه لبلال.

الدكتورة إنجريد ماتسون لها أفضل قصة من بينهم جميعًا؛ بحيث جاء إسلامها بعد رؤية الفنون الإسلامية في متحف اللوفر في فرنسا في نهاية دراستها الجامعية، وتعجبت من عدم وجود أي تماثيل أو فنون مصورة لإله المسلمين، ودعاها ذلك للتواصل مع مجموعة من المسلمين ومعرفة المزيد عن الإسلام حتى اعتنقته.
والمميز بها هو أن إسلامها كان ذو تأثير كبير؛ بحيث أنشأت أول برنامج ديني إسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت رئيسة للجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، وكانت هي أول امرأة في تاريخ الجمعية تصل لهذا المنصب.