تصنيف القراد، وشكله وكيفية الصراع للبقاء على قيد الحياة وكيف يتحرّك، كل ذلك كفيل بأن يجعلك تميّز هذه الفصيلة من العناكب، نعم "العناكب"، إذا أنَّ القراد ليسوا حشرات.
تصنيف القراد:
يُصنف القراد بالفعل على أنّه عنكبوت، أو أقارب العناكب والعقارب والعثّ. إذا نظرت عن قرب وتمعّنت تصل إلى علامة عند التعرف عليها، فإنّها تشبه نوعًا ما عنكبوت بأربعة أزواج من الأرجل ونقص الهوائيات.
غذاء القراد:
القراد يحتاج إلى وجبة دم للبقاء على قيد الحياة. وتتطلب القراد الدم من أجل الغذاء. القراد ذو القشرة السوداء، مثلاً، يتغذّى بشكل أساسي على دم الغزلان ذات الذيل الأبيض، لكنه يعض الفئران والحيوانات البرية الصغيرة والطيور والبشر.
حركة القراد:
القراد لا يقفز ولا يطير. بل أنّهم يزحفون إلى الطبقة المنخفضة أو العشب للعثور على مضيف. ثم بعدها، يتمسكون بأرجلهم الخلفية ويمدون أرجلهم الأمامية للخارج للإمساك بحيوان أو إنسان عابر. هذه العملية تسمى "السعي".
تفضّل بعض أنواع القراد، مثل قراد الكلب الأمريكي والقراد البني، الكلاب كمضيفين. لسوء الحظ، غالبًا ما تكون الكلاب أهدافًا سهلة عند اللعب أو المشي في المناطق المشجرة. فإذا كنت من مالكي الحيوانات الأليفة، فلا تنسى التحقق بشكل متكرر بحثًا عن القراد، خاصةً بعد المشي أو اللعب، وغسل الفراش والألعاب بانتظام. إذا كان لديك قطة داخلية / خارجية، فتأكد من فحصها بانتظام من أجل القراد أيضاً.
حيث تبقى القراد لفترة طويلة خاصة عندما يتعلق الموضوع بالتغذية، فإن القراد موجود فيه لفترة طويلة.
لاحظت الآن كيف أنَّ القراد تنفرد بمواصفات خاصة فيها على عكس العديد من الآفات القارضة الأخرى، حتى أنه يتم تكييف القراد للتغذية لفترات طويلة من الزمن. فهم يدفنون أسنانهم المنحنية بعمق في جلد المضيف، حتى يتمكنوا من البقاء مرتبطين بأمان لأيام متتالية لتناول الطعام. من المهم ملاحظة أن القراد يحتاج عادةً من 24 إلى 48 ساعة من التغذية قبل أن يتمكنوا من نقل العدوى بنجاح مثل مرض لايم، لذلك تُعد الإزالة السريعة أمر مهم جداً.
* أرفق لك مقالة حول "
لدغات القراد"، يمكنك الإطّلاع عليها إذا رغبت.
المراجع:
62 مشاهدة
